ضحية عمر الراضي تطلق النار على المعطي منجب
قالت حفصة بوطاهر الزميلة الصحافية التي تتهم عمر الراضي باغتصابها انا جد سعيدة بالإفراج عن الأستاذ المعطي منجب، عناقه للحرية بسراح مؤقت دلالة قوية تؤكد على أنه داخل دولة الحق والقانون سوف يتمتع بحقوقه كاملة وبمحاكمة لا يمكن الا أن تكون عادلة.المعطي أحد مواطني هذا الوطن، وحقوقييه ايضا من الصعب أن ينسى هذه المعطى، ولكن المعطي نسي أنه تنكر لحقوق إنسان اخر ورفع شعار انصر اخاك ظالما او مظلوما، أي أنه لبس لباس من يشاطر الرأي نفسه والفكر والفعل …ودأب فور الإفراج عنه وبمعية شخص كان يمليه ما يقول على الانتقائية في تسييس الملفات، والانتقائية في صفة الضحايا والمطالبة بالإفراج عمن اعتبرهم أبرياء في نظره… خرجته التي جانبت الصواب تضمنت مجموعة من الخروقات الحقوقية. الخطيرة صادرة عن شخص يدعي الذود المستميت للدفاع عن حقوق الإنسان.وا سي المعطي.. انا حفصة بوطاهر قربان تصريحاتك الرقيعة وترهاتك الحقوقية تنكرت لقضيتي ومعاناتي ولخصت معاناتي في كلمتين “قضية كيدية”.لذلك أنا الان هنا لأخاطبك.. نصبت نفسك ناصحا وتمعنت في إجحافي، اخترت جماعتك، وحاولت إقبار شأني وتصرفت عنوة في قضيتي، لم تأخذ موافقتي حتى أنك لم تحاول معرفة مكابدتي أو ربط الاتصال بي… وانا وفقط أنا “المعنية بالأمر”.هادشي فات الحدود ومامقبولش منك اسي الأستاذ المدافع عن حقوق جماعتك، هادشي مامقبولش بالمرة…آ المعطي، حقا انا مبتهجة بالأفراج عنك. كان ذلك لأسباب إنسانية من أجل الحفاظ على صحتك البدنية والنفسية والعقلية… فالوطن غفور رحيم بمواطنيه بغض النظر عن مشاريعهم وجحودهم… فاتقي الله ولا تلقي بنفسك الى التهلكة…وأنا هنا بالمرصاد لكل من سوف تسول له نفسه محاولة طمس قضيتي وحقوقي، وأعدك أنني لن أظل صامتة امامكم ولن يثنيني رهطك المتفش كالمرض العضال عن الدفاع عن كل حقوقي المغتصبة.