صناع تقليديون يلتئِمُون بفاس حول السلامة المهنية والصحية بقطاع الجلد
التأم، اليوم الثلاثاء التاسع من يناير الجاري، العشرات من العارضات والعارضين حول أشغال ورشة تكوينية في مجال السلامة المهنية والصحية بقطاع الجلد، والتي استهدفت المشاركين في فعّاليات المعرض الوطني للجلد في نسخته الثانية بمدينة فاس.
وأشرف، على تأطير هذه الورشة التكوينية الدكتور طارق السعيد وهو طبيب وخبير دولي متخصص في السلامة الصحية والمهنية، حيث تأتي هذه الورشة في إطار البرنامج العام الذي سطرته غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس ضمن الأنشطة الموازية للمعرض.
وتضمنت، الورشة التكوينية، مجموعة من الإجراءات والمتطلبات الخاصة بالسلامة الصحية والمهنية للحرفيات والحرفيين والصناع التقليديين العاملين بقطاع الجلد، بالإضافة إلى تقدِيم عروضٍ حول التوعية والتحسيس بالمواد الكيميائية المستعملة أثناء العمل.
جدير بالذكر، أن المعرض الوطني للجلد في نسخته الثانية والممتد إلى غاية 14 يناير الجاري يهدف إلى إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقليدية بهذا القطاع عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وخلق وتكريس دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات التابعة لقطاع الجلد وتمكين الزائرين من الإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لحرف الجلد، وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع.