صحيفة بريطانية: وزارة الدفاع الأمريكي تدير جيش سري من 60 ألف جندي
كشفت صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، في تقرير لها، عن وجود جيش سري قوامه نحو 60 ألف جندي ينفذ عمليات داخلية وخارجية لصالح وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في برنامج يهدف إلى تقليل التهديدات لأمن الولايات المتحدة.
وهذه القوة، التي يقال إنها أكبر بعشر مرات من حجم الجيش السري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تتكون من عملاء يعملون في السر، وبعضهم جزء لا يتجزأ من كبرى الشركات في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية أولاً، فإن هؤلاء العملاء يشاركون في برنامج الحد من التوقيعات ، الذي طوره البنتاجون على مدى السنوات العشر الماضية، في مهام على الإنترنت وكذلك في الحياة الواقعية، وغالبًا ما يكونون جنودًا ومدنيين ومقاولين يتهربون من كشفهم بهويات مزيفة.
وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن الجيش السري التابع لوزارة الدفاع الأمريكية يقوم بواجباته دون علم أو موافقة الكونجرس، ولم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق حول تقرير الصحيفيتن اللتين ذكرتا هذه المعلومات وتناقلتها العديد من الصحف حول العالم خصوصا في روسيا والصين اللتين لديهما عداء مع واشنطن.
فيما يعتقد أن كوريا الشمالية وروسيا وإيران ليست سوى بعض المقاطعات التي يُنظر إليها على أنها معادية للولايات المتحدة، حيث يعمل هؤلاء العملاء، وميزانيتهم 900 مليون دولار.
وكشفت تحقيق نيوزويك أيضًا عن كيفية قيام شركة مقرها في ولاية كارولينا الشمالية بتدريب العملاء على كيفية تغيير أعمارهم ومظهرهم باستخدام التنكر وتزويدهم بأكمام من السيليكون تسمح لهم بتغيير بصمات أصابعهم.
ووفقا لمجلة نيوزويك، يعمل ما يصل إلى 30 ألف في جميع أنحاء العالم من باكستان في الشرق الأوسط إلى غرب إفريقيا في الجنوب.
