سنتان سجنا نافذا لـ”سيكليس” متهم بهتك عرض طفل بتارودانت
أدانت محكمة الاستئناف بأكادير قبل قليل، بسنتين سجنا نافذا “سيكليس” بالغ من العمر 33 سنة، متهم بهتك عرض طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات بحي سيدي بلقاس بإقليم تارودانت، في ثاني جلسات محاكمته.
وكشفت تحقيقات رجال الأمن أن “السيكليس” كان يمارس الجنس على الطفل البريء عدة مرات ومنذ الصيف الماضي، مقابل إغراءات مادية كان يقدمها له والتي كانت تتفاوت بين منحه المال أو إصلاح دراجته الهوائية.
ووفقا للمعطيات ذاتها فإن المتهم كان يمارس الجنس في حالات كثيرة بمنزل الطفل في غفلة من أسرة الصغير قبل أن تنكشف جريمته البشعة بعد أن نقلت والدة الضحية ابنها للطبيب الذي اكتشف وجود آثار قديمة وجديدة للاغتصاب.
واستنادا للمعطيات نفسها أنه وبعد وقوف الأم على هذه الحقائق توجهت بشكاية لرجال الأمن فتم اعتقال المتهم الذي اعترف بالمنسوب إليه، علما أن الطفل الضحية وصف لرجال الأمن المكان الذي كان المتهم يغتصبه داخله، كما تم إرسال ملابس الضحية لمدينة الدار البيضاء لإخضاعها للخبرة على أن يتم تقديم المتهم يوم غد الاثنين أمام محكمة الاستئناف بأكادير.
وبهذا الخصوص قال صلاح الدين لكناوي، رئيس جمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل”، “لا يسعنا كجمعية مشتغلة في هذا المجال وتحاول أن نكون سندا لمثل هذه الحالات إلا أن نستنكر هذا الفعل الإجرامي وندين هذا الحكم المخفف الذي سيزيد من التشجيع على تفريخ حالات الاغتصاب”.
وأضاف لكناوي في تصريح لـ”المغربي اليوم”، “يجب فضح مثل هذه الممارسات والجرائم حتى لا يتسع نطاقها، ويجب أن تتوحد الجهود بين كل الفاعلين خصوصا المجتمع والأسر وجمعيات المجتمع المدني والأمن… للتصدي لظاهرة اغتصاب الأطفال في صمت وإعادة النظر في القوانين بغية تشديد العقوبات على المغتصبين”.