سفيرة المغرب بإسبانيا بعد استدعائها على خلفية الاقتحام الجماعي”: “في العلاقات بين الدول هناك أفعال لها نتائج ويجب تحملها”
في أول خروج للتعليق الرسمي على الاقتحام الجماعي لآلاف المغاربة لمدينة سبتة المحتلة، حمل المغرب إسبانيا مسؤولية ما عرفه الثغر المحتل منذ يوم أمس الإثنين من تطورات لم تستطع الجارة الشمالية السيطرة عليها بالرغم من تدخل جيشها.
وفي تصريحات أدلت بها قبل تلبية استدعائها من لدن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا، قالت سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريح لوكالة “أوروبا بريس”: “في العلاقات بين الدول، هناك أفعال لها نتائج ويجب تحملها”، في إشارة إلى إصرار إسبانيا على استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي.
وأوضحت بنيعيش، أن هناك “سلوكيات لا يمكن قبولها”، مضيفة أن العلاقات بين الدول الجارة والصديقة يجب أن تقوم على أساس “الثقة المتبادلة، والتي يجب العمل عليها وعلى تغذيتها”.
وعلقت السفيرة على استدعائها من طرف الخارجية الاسبانية، وقالت إنه من غير المعتاد أن يتم استدعاءها بنفس السرعة التي تم بها الاستدعاء اليوم، مشيرة إلى احتمال استدعائها كذلك من طرف الحكومة المغربية للتشاور على خلفية التطورات الأخيرة.