سعودي يقتل 3 في إطلاق نار داخل قاعدة للبحرية الأمريكية
قال حاكم ولاية فلوريدا إن عنصرا في القوات الجوية السعودية، كان في زيارة للولايات المتحدة للتدريب العسكري، هو المشتبه به في إطلاق نار في قاعدة عسكرية بالولاية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر أمنية متعددة في الولاية أن منفذ الهجوم هو محمد سعيد الشمراني وهو طالب متدرب من السلاح الجوي السعودي.
واستنكر الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، الهجوم ووصفه بأنه جريمة شنعاء.
وحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الطالب السعودي فتح النار على زملائه داخل فصل دراسي، ثم أُطلق النار عليه، فسقط قتيلا.
وقالت البحرية الأمريكية إن الهجوم وقع في قاعدة تابعة لها في منطقة بنساكولا بولاية فلوريدا.
وأكدت شرطة المنطقة أن ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم.
وأعلنت البحرية فتح تحقيق في الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن “مُرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يُمثل الشعب السعودي”، مؤكدة على أن المملكة ستقدم “الدعم الكامل للأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة للوصول إلى ملابسات هذه الجريمة”.
وقال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، في مؤتمر صحفي “من الواضح أنه سيكون هناك الكثير من الأسئلة حول كون هذا الشخص مواطنًا أجنبيًا، وكونه جزءًا من القوات الجوية السعودية وأنه كان هنا ليتدرب على أراضينا”.
وأضاف “من الواضح أن الحكومة السعودية بحاجة إلى تحسين أوضاع هؤلاء الضحايا وأعتقد أنهم يدينون لنا، بالنظر إلى أن هذا الشخص كان أحد أفرادهم”.
وهذا الحادث هو الثاني الذي يقع في قاعدة عسكرية أمريكية هذا الأسبوع.
وكان بحار أمريكي قد قتل بالرصاص عاملين في قاعدة بيرل هاربر في هاواي يوم الأربعاء.
وفي وصفه للموقف بعد الحادث في قاعدة بنساكولا، قال ديفيد مورغان، أحد مسؤولي الشرطة، إن “السير في موقع الجريمة كان أشبه بموقع سينمائي”.
وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تويتر، قائلا إنه تلقى تقريرا كاملا عن الحادث.
وكتب “قلبي ودعواتي مع الضحايا وأسرهم في هذا الوقت الصعب”.
وأجرى العاهل السعودي اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي. وقالت تقارير إن الملك قال خلال الاتصال إنه أصدر توجيهات للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات الهجوم.
وحسب موقع القاعدة البحرية في بنساكولا، فإنه يوجد بها أكثر من 16 ألف عسكري و7400 مدني.
وكالات