ساكنة عين الشعير والاتهامات بخيانة الوطن
نجاة بوعبدلاوي
بعد تولي الملك محمد السادس، الحكم كانت هناك أهداف كثيرة من أجل بناء مغرب حداثي ديمقراطي يتسع للجميع وطي صفحة الماضي وتجاوز ما عرفه المغرب خلال السبعينيات، بحيث أصبح كل ذلك جزء من التاريخ وجب طيه وبدأ مرحلة جديدة سميت “بالإنصاف والمصالحة”، هدفها مصالحة المغاربة مع ماضيهم، وجبر الضرر لعدد من الضحايا والمناطق.
هذه المرحلة جعلت المغاربة يتجاوزون بعض المسلمات التي كان البعض يروجها ضد أشخاص ومناطق والعائلات، وعرفوا أن تلك الأمور كانت نتاج صراعات سياسية أكثر من كونها حقائق.
لكن يبدو أن البعض مازال يحن للماضي ويلتجأ لبعض “الترهات” لتصفية حسابات شخصية أو لخدمة أجندات معينة، ويغيب عن خطورة ترويج مثل هذه الترهات وانعكاساتها على وحدة المغاربة وتضامنهم ووحدتهم والتفافهم حول بناء مستقبل يسع للجميع خارج الصراعات المجانية.
وكمثال على ذلك مدير إحدى الجرائد الجهوية التي تصدر بمدينة وجدة، أصبح يغرد خارج السرب باتهامه لساكنة عين الشعير بخيانة الوطن ويشكك في وطنيتهم، مستعملا كل الكلمات التي تحرض على العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وبحكم أنه صحفي وينتمي لفئة مثقفة يفترض فيها التأثير على الرأي العام الوطني لتنويره، كان يتوجب عليه نشر قيم التسامح لا التحريض على الكراهية والعنصرية.
ويحتفظ ساكنة عين الشعير بحقهم في فتح تحقيق نزيه وإنصافهم حول ما يروج من اتهامات مجانبة للصواب.
اكيد هدا السلوب اللذي يعتمد في التعامل مع الحقائق التارخية وتعامل معها باسلوب عاطفي بعيدا عن العلمية والاكادمية وجرها الى شخصنت الامور استغلال العواطف لمن تشبعو بهاد الخطاب الهالك المهلك الذي ينتج لنا البلاذة عند العامة وحتى عند المهتمين لدليل على وقوف الزمن في وقت التسارع
لقد اوذينا من قبل ومن قبل قبل وبقليل قبل قبل واؤوذينا من بعد وبعد بعد ولا زلنا نؤذى حتى ممن لايقوى على اذايتنا من صغار القوم .غير اننا صامدون امام التيارارات المعادية للوطن والتي تستهدف مقدساته صامدون وسنبقى صامدين نحن لله وللوطن وللملك اشعريون مالكيون حفظة ورش عن نافع في مغربنا ومغربنا في قلوبنا جابهنا الاحتلال فبقينا مغاربة منزوعي بشار والقندسة والينا بوفاء ونحن على عهدناو نوالي العرش العلو المجيد ونجدد له الولا ء في كل وقة وحين.
سياتي يوم ينجلي فيه كل شيء وتتضح الامور وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
لقد بريء ذئب يوسف من تهمته بعد 38 سنة وغفر لاعداء الملكية بعد اقل من ذالك بقليل وبقيت عين الشعير المجاهدة لقمة سائغة في افواه كل من هب وذب وان من سدج القوم سامحهم الله انهم قوم يجهلون.