ساجد وقياديون بالاتحاد الدستوري في مهمة استطلاعية لمشروع “نور1” للطاقة
زار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد إلى جانب الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، رفقة أعضاء من المكتب السياسي محطة “نور 1” للطاقة الشمسية بورزازات، والتي أعطى الملك محمد السادس، قبل أشهر، انطلاقة العمل بها، وانطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة.
وحسب بلاغ صادر عن الحزب بالمناسبة، توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، كانت الزيارة فرصة، قدم خلالها ممثل عن الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازين” شروحات أوفى للوفد الدستوري، حول الأشواط التي قطعتها محطات المركب الشمسي “نور- ورزازات”، المنجز على مساحة تقدر بثلاثة آلاف هكتار، والذي يعتبر أكبر موقع لانتاج الطاقة الشمسية في العالم بطاقة انتاجية تقدر ب 580 ميغاواط وبإجمالي استثمارات يقدر بـ 24 مليار درهم.
وأبرز المتحدث ذاته أن “نور 1″ التي تم الشروع رسميا في استغلالها، تصل قدرتها الإنتاجية إلى 160 ميغاواط، مؤكدا أن العمل متواصل بشكل مكثف وبوثيرة سريعة لإتمام إنجاز باقي محطات هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، ويتعلق الأمر بـ””نور 2” التي يتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 200 ميغاواط، و”نور 3″، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 150 ميغاواط و”نور 4″، التي ينتظر أن تنتج 70 ميغاواط من الطاقة النظيفة.
وأوضح شاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري بمجلس النواب، أن الزيارة الاستطلاعية التي قام بها أعضاء الفريق إلى محطة “نور 1″، مكنت النواب والنائبات من الوقوف على ما تحقق من إنجازات كبرى في مجال الطاقات المتجددة.
وقال بلعسال إن المركب الشمسي نور- ورزازات “سيجعل المغرب بالتأكيد رائدا عاليا في مجال الطاقات النظيفة”، مضيفا أن مدينة ورزازت، أصبحت بفضل هذا المركب الطاقي الضخم “تضاهي المدن العالمية”.
ويعد مركب “نور للطاقة الشمسية بورزازات، أول محطة للطاقة الشمسية يتم إنجازها من قبل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، أكبر مركب للطاقة الشمية بالعالم بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط.