رغم وجود غاضبين داخلها… 3 أحزاب يسارية تتجه لبناء الحزب الاشتراكي الكبير
تسابق 3 مكونات حزبية يسارية هي الطليعة الديمقراطي الإشتراكي والاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي الزمن للاندماج في مشروع الحزب الاشتراكي الكبير رغم وجود تحفظات لدى بعض قيادات وقواعد هاته الأحزاب المصنفة في خانة المعارضة.
وفي آخر مستجد حول هذا المشروع أصدر مكتب فرع ابن امسيك لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بلاغا جاء فيه بأنه و “انسجاما مع قرار الهيأة المحلية لفدرالية اليسار الديمقراطي بالبيضاء والقاضي بالدعوة إلى عقد جمع عام لمناضلي الفدرالية قصد تشكيل لجنة تحضيرية لاندماج مكونات الفدرالية محليا و المزمع عقده يوم 8 دجنبر الجاري بمقر الحزب الاشتراكي الموحد على الساعة العاشرة صباحا”.
وأضاف البلاغ ذاته، “فإن مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بابن امسيك يعبر عن تثمينه لهذه الخطوة الشجاعة وعن تبنيه لمضامينها وأهدافها ويدعو كل الرفاق والرفيقات بالفرع الحزبي إلى المساهمة القوية والفعالة في إنجاح هذه المبادرة الجدية والمسؤولة في مسار الاندماج بين مكونات الفدرالية محليا ويضع جميع إمكانياته المادية والمعنوية رهن إشارة الهيئة المحلية للفدرالية و للمشروع الاندماجي”.
وورد ضمن البلاغ نفسه، “كما يهيب بالقيادة المحلية والوطنية للحزب لالتقاط هذه اللحظة المفصلية من تاريخ نضال حزبنا ونضال باقي الأحزاب الحليفة قصد بناء الحزب الاشتراكي الكبير الذي هو أمل كل المغاربة في غد أفضل و مغرب ديمقراطي وحداثي”.
ومازال هذا المشروع الذي امتد العمل عليه لشهور طويله يواجه ممانعة ورفضا من بعض التوجهات داخل هذه الأحزاب بمبررات مختلفة فيما ترى وجوه كثيرة داخلها أن هذا المشروع سيعيد للعمل السياسي بالمغرب نبله ومشروعيته.