13 نونبر 2024

رئيس الوفد الإسرائيلي “يبرأ” بنطالب رئيس جامعة الغرف الفلاحية

رئيس الوفد الإسرائيلي “يبرأ” بنطالب رئيس جامعة الغرف الفلاحية

نفى رئيس الوفد الاسرائيلي ؛ الذي زار المغرب مؤخرا؛ والتقى بالسيد المستشار رئيس جامعة الغرف الفلاحية السيد بنطالب؛ ما راج في وسائل اعلام؛ ومواقع اجتماعية من تصريحات حاولت بشكل بئيس الصاقها بمسؤول سياسي منتخب يتقلد منصبا رفيع المستوى بجامعة الغرف الفلاحية بالمغرب.
رئيس الوفد الاسرائيلي؛ أشاد بالحوار الذي دار بين الرئيس والوفد؛ وقال انه كان مثمرا؛ وجادا بعيدا عن لغة الخشب؛ وعن لغة الأنا؛ ولم يتطرقا الجانبين عن أي حديث سياسي حول الانتخابات؛ ومجلس المستشارين؛ ولا ما شبهها؛ بل ظل الحديث منحصرا في مجال التعاون الفلاحي؛ في ظل الاحتباس الحراري ؛ ونذرة المياه.
أعداء المغرب؛ لهم رأي آخر أرادوا استهداف الديمقراطية بالمغرب؛ أكثر منه استهداف شخص بنطالب المشهود له برزانته؛ وتوازنه؛ ولم يسبق له أن كان موضوع تهريج سياسي؛ أو شعبوية تضر بمساره السياسي؛ او مسار هيبته السياسية.
الاسرائيليون؛ ليسوا أطفالا مراهقين؛ او مصابين بمراهقة سياسية؛ حتى يمكن لهم نشر أخبار زائفة؛ لأنهم فوق العبث السياسي؛ والاعلامي؛ المنظم من جهات عدائية للمغرب؛ التي تعمل بكل الوسائل غير مشروعة استعمال المطرقة القاتلة لهدم العلاقات المغربية الاسرائيلية؛ التي هي مستهدفة؛ أكثر بكثير من رئيس جامعة الغرف الفلاحية؛ والتي لا مصلحة لإسرائيل توجيه له اتهامات؛ أو فبركة له تصريحات ليست صادرة عنه.
من يعتقد؛ انه سينال من بنطالب بهذه الطريقة؛ فهو واهم؛ لان بنطالب سمعته؛ ومساره في غنى عن هذا الكلام ؛ وان أعداء الوطن؛ وأعدائه مصيرهم الموت في غيهم.

وافتراضا؛ أنه تحدث عن القط او القطط؛ فإنه أراد أن يعني أن للمغرب مخالب كل من يقترب من سيادته؛ يحترق؛ ومثلها اسرائيل كل من يقترب من سيادتها يحترق.. .وبين هذا وذاك كل ماراج حول القط؛ أوالقطط كذب في كذب.

ويبقى بنطالب الذي زاره الوفد الاسرائيلي المتخصص في الشؤون الفلاحية؛ حلحل الوضع؛ وتبين أن الأعداء متخوفين من التعاون المغربي – الاسرائيلي في مجال القطاع الفلاحي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *