دوار ارجال احمر مركز جماعة اكفاي عمالة مراكش يعاني من كارثة بيئية وانعدم البنية التحتية الأساسية
بجماعة اكفاي القروية التابعة لاقليم مراكش ، على بعد 17 كيلومتر تقريبا من حي المحاميد على الطريق الجهوية رقم 212 ، حيث أكبر المنتجعات السياحية قرب مراكش المعروفة بصحراء اكفاي ، يواجه سكان دوار ارجال احمر أزمة بيئية وصحية حقيقية متفاقمة نتيجة عن عدم انجاز مشروع التطهير السائل لهذا الدوار لأعوام عديدة والذي كان من المفترض أن يحسن ظروفهم المعيشية.
هذه الأزمة المتزايدة أثارت غضب كبير للساكنة التي تعاني من انتشار الروائح الكريهة و المياه النتنة بكل الازقة وخصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعاني كذلك ساكنة دوار ارجال احمر من عدم إصلاح و تبليط المدخل الرئيسي بالدوار قرب الجماعة والقيادة إلى حدود الثانوية الاعدادية ابن خلدون الذي يشهد حالة كارثية وخاصة عند حلول التساقطات المطرية، هذا المدخل الطرقي هو المدخل الوحيد والاساسي لهذا اادوار يعاني منه كذلك التلاميذ والتلميذات والاطر المشتغلة بالمؤسسة كذلك الذين يعبرون من هذا المقطع الطرقي وخاصة خلال فصل ااشتاء وعدم تهيئة وتبليط أزقة الدوار المذكور اعلاه مما يساهم في مشاكل كثيرة .
وللاشارة فإن دوار ارجال احمر يعتبر من أكبر التجمعات السكانية في جماعة اكفاي ،بحيث يضم أكبرتجمع سكني بالجماعة، ويعتبر كذلك الدوار المذكور اعلاه هو المركز التجاري والإداري للجماعة بحيث تتوجد فيه جميع الإدارت العمومية مثل : مقر الجماعة الترابية اكفاي ومقر القيادة اكفاي و مركز الدرك الملكي و الإبتدائية والثانوية الاعدادية ناهيك عن مرافق تجارية و خدماتية أخرى…. ورغم ذلك فهذا الدوار يتعرض للاقصاء والتهميش لسنوات من طرف المجلس الجماعي لعقود خلت.