3 نونبر 2024

خاص..شركة “أفرشة” تستغل “مرفق عمومي” بضواحي الدار البيضاء” وسط صمت المسؤولين

خاص..شركة “أفرشة” تستغل “مرفق عمومي” بضواحي الدار البيضاء” وسط صمت المسؤولين

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “المغربي اليوم”، أن إحدى الشركات المعروفة بتراب جماعة اولاد عزوز، تستغل بناية محايدة لها شيدت بالأساس كـ”مرفق عمومي” تابع لمشروع “ديبليكس السعادة”كمستودع للتخزين، في الوقت الذي تتزايد مطالب الساكنة بالإفراج عن هذه المرافق الحيوية.

مصادرنا، أكدت أن المشروع المذكور عبارة عن “مدرسة عمومية”سلم للمصالح المعنية بمدة ليست بالقصيرة، أضف إلى ذلك أن المنطقة يسكنها عدد من المواطنين، المضطرين للبحث عن وسيلة نقل تقل أبنائهم لأقرب مدرسة البعيدة نوعا ما عن المنطقة، ليبقى السؤال معلقا حول من يتحمل مسؤولية؟.

هل تتحمل جماعة اولاد عزوز المسؤولية لغضها الطرف عن صاحب الشركة المختصة في صناعة الأفرشة، وتركه يستغل مرفق عمومي بدل تسليمها للوزارة المعنية حتى يتسنى لها البدأ في إجراءات تفعيليها؟

وهل سلمتها الجماعة للوزارة ليتسنى لنا الافتراض أن هذه الأخيرة عاجزة عن التحرك لمباشرة العمل وفتح الباب أمام أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم خاصة وأن الإقليم إجمالا يعاني مشاكل الاكتضاض؟.

ثم ماذا عن دور السلطة المحلية في هذه الواقعة؟ فهل سقطت هذه البناية سهوا عن عيونها التي تراقب كل شيء؟ أم أن الأمر فيه ما فيه؟ماذا عن عون السلطة والقائد..؟ وهل يمكن مثلا استبعاد مايجري عن كل ما يشاع حول العلاقة “الوطيدة” بين رئيس الجماعة وهذا الأخير؟.

أضف إلى كل ذلك أن انتشار ظاهرة الاكتضاض بالمنطقة والإقليم عامة بات يعرفها الجميع، ما يجرنا إلى التساؤل عن الجهود التي بذلها عامل إقليم النواصر للحل العاجل والسريع لعمل هذه المرافق الضرورية، علما أن هذا أن هذا الأخير كان له الفضل في ملأ تراب الإقليم طولا وعرضا بمشاريع “الجمعيات الغنية” التي يقال أن صلب اهتمامها الطفل والدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.

أمام هذه “الفضيحة” و “الاستفهامات المطروحة”، وجب الاستفسار حول مالذي ينتظره المسؤولون للبدء في الاستعداد للموسم الدراسي القادم علما أننا على مشارف نهاية الموسم الحالي؟ وهل سيستمر الوضع على ما هو عليه في ضرب تام لحق الطفل في التعلم، وانتصارا للشجع سلطة “المال والأعمال”.

تفاصيل أخرى حول الموضوع يمكن عرضها في مقالات قادمة في حال ما استمر الوضع على ما هو عليه من قبيل الكشف عن اسم الشركة وتاريخ تسليم المشروع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *