خاصية جديدة من “فايسبوك” لمكافحة “التطرف العنيف”
شرعت “فايسبوك” في اختبار خاصية جديدة للتنبيه، موجهة للمستخدمين، حول ما إذا كانوا يرصدون مؤشرات لميولات متطرفة تظهر لدى أصدقائهم.
وتهدف شبكة التواصل الاجتماعي من وراء هذه المبادرة إلى مكافحة التطرف العنيف، حسب ما صرح به الناطق باسم فيسبوك أندي ستون في تغريدة عبر تويتر.
وترمي خاصية “ريدايركت إينيشياتيف” بحسب فيسبوك إلى توجيه الأشخاص الذين يستخدمون مصطلحات للبحث متصلة بالكراهية أو العنف إلى موارد أو مجموعات للتربية أو التوعية.
ولفتت “فايسبوك” إلى أن عمليات البحث المتصلة بالحركات المنادية بمبدأ تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة تحيل إلى مجموعة “لايف أفتر هايت” (الحياة بعد الكراهية) الساعية لمساعدة الأشخاص على ترك مجموعات اليمين المتطرف، خصوصا تلك المنادية بتفوق البيض.
وتواجه “فايسبوك” وسائر الشبكات الاجتماعية ضغوطا للحد من انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تدفع إلى العنف. وعززت الشبكة العملاقة مؤخرا أدواتها التلقائية لمساعدة المشرفين على المجموعات الساعين للحفاظ على سلامة النقاش على موقع التواصل الاجتماعي.