“خارج أوقات العمل”..نائبة رئيس جماعة بوسكورة تصدم دراجة نارية بسيارة “ج”
علمت صحيفة “المغربي اليوم” من مصادر مطلعة، أن النائبة السادسة بالمجلس الجماعي ببوسكورة إقليم النواصر تسببت في حادثة سير، بحي الأندلس وسط المدينة، وذلك خارج أوقات العمل.
وحسب المصادر نفسها فإن حادثة سير وقعت اليوم الأربعاء حوالي ساعة 6:30 مساءا، بمدار وسط حي الأندلس، بين سيارة بترقيم يخص جماعة بوسكورة، ودراجة نارية على مثنها شخصان، لم يصب أيهما بجروح خطيرة.
وحسب ما نقله شهود من عين المكان فإن سيارة الجماعة تضررت على مستوى الجزء السفلي “بارشوك” وبعض الأجزاء القريبة منه، مما نجم عنه توقف العربة عن الحركة واستدعاء “ديباناج” الميكانيكي لنقلها من مكان الحادث.
وحسب مصادرنا، فإن النائبة المذكورة لحظة وقوع الحادثة كانت متوجهة لمقر سكناها برفقة شابة يرجح أن تكون قريبتها أو صديقتها، قبل أن تتوقف في مكان الحادث لقرابة ساعة، لاستكمال الاجراءات.
كما حل بعين المكان حسب المصادر نفسها، رجال الدرك وقاموا بمعاينة الحادثة، قبل أن تلتحق بها زميلتها النائبة السابعة بمجلس بوسكورة والتي كانت هي الأخرى على متن سيارة الجماعة، وبعدها التحق شخص اخر يركب هو الاخر سيارة الجماعة بالمكان نفسه.
حادثة اليوم وحالة استنفار القصوى بين بعض نواب الرئيس تجرنا لطرح سؤال يجري تداوله في أوساط المهتمين بالشأن المحلي ببوسكورة، حول الطريقة التي يدبر بها المجلس “سيارات الجماعة”، وكيف يسمح لبعض المنتخبين باستعمالها خارج أوقات العمل ولأغراض لا علاقة لها بمصالح المواطنين.
وهل يمكن من خلال ما جرى اليوم الجزم بأن بعض منتخبي جماعة بوسكورة، يستنزفون الكثير والكثير من “المال العام” لأجل مصالحهم الشخصية، من خلال استغلال سيارات وجدت بالأساس لقضاء مصالح المواطنين، والتنقل على مثنها بوقود الجماعة وخارج أوقات العمل.
واقعة اليوم تدفعنا لطرح التسائل حول مدى التزام مصالح الجماعة بمذكرة وزارة الذاخلية بخصوص ترشيد النفقات علما أن عدد سيارات المنتخبين بجماعة بوسكورة التي تجول مناطق مختلفة بالمدينة وخارج حدود الجماعة (اولاد صالح…) وخارج أوقات العمل قد يتجاوز 4.
ولأن مذكرة وزير الداخلية وجهت بدرجة أولى للعمال، لتشديد المراقبة، فإن عامل إقليم النواصر مدعو للتحرك من أجل إيقاف استنزاف المال العام وتطبيق مذكرة وزارة الداخلية لترشيد النفقات، لوضع حد لزمن “السيبة” المستمر في بوسكورة.