حين تنغمس السياسة في كنف الدسائس…تنتعش الفضائح !؟؟
أميمة البصري
يبدوا ان مسلسل فضائح السياسيين المغاربة لم يصل بعد إلى حلقته الأخيرة، فهي دراما واقعية وأسرار لكبار السياسيين على مرأى ومسمع المواطنين، فضائح أصبحت اليوم الأكثر تتبعا داخل مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعد بطولاتهم و نجاحاتهم السياسية تلقى رواجا قدر فضائحهم وعثراتهم بين الفينة والأخرى في دروب الحياة.
بدءا بالكوبل العرفي النجار و بنحماد، مرورا بكوبل القبة البرلمانية سمية والشوباني، ووصولا لجريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، البشعة أحداث تحت عنوان “من رأى منكم منكرا فليصمت “.
مشاهد جريئة و مأساوية ، روايات مليئة بالحب وأخرى وصلت حد جرم القتل .
في هذا الواقع المرير لم تعد المسلسلات التركية وحدها من تغري و تحتكر الشاشات الإعلامية، بل أصبحت أحداث السادة البرلمانيين أكثر إغراءا فهي أحداث واقعية لشخصيات مألوفة ونعرفها.
بداية بقصة الشوباني وبنخلدون، موسم الحب بين جدران البرلمان والذي انتهى بخطبة زوجة الوزير لحبيب الشوباني للوزيرة سمية بنخلدون، فيما لم يتردد زوج بنخلدون السابق، في الكشف عن الضرر الكبير الذي لحقه من تداعيات قضية الكوبل الحكومي والذي تعد زوجته السابقة طرفا فيه إلى جانب الوزير الحبيب الشوباني بتعبير “شوباني ذبحني” …
أما “الكوبل العرفي” في ضوء الشريعة والقانون، فاطمة النجار وعمر بنحماد، والذي أثار ضجة كبيرة خصوصا لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي والذين علقوا على هذا الحدث ب”الفقيه لي نتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتو “، و آخرون حيث اكتسحت عناوين الحدث جميع المواقع الاجتماعية تحت صدمة كبيرة للمتتبعين .
أما قصة البرلماني المقتول مرداس فهي الأكثر مشاهدة وإثارة حيث اجتمع فيها الحب والقتل والطمع ،”العشق الممنوع” ، جريمة قتل ووالاستيلاء على الأموال، حيث أصبحت قضية رأي عام فايسبوكي، في بادئ الأمر وجهت أصابع الاتهام إلى أخ زوجته بالعرف الثانية وذلك نظرا للخلاف الذي وقع قبل مقتل البرلماني “مرداس” …بين عشية وضحاها تطورت الأحداث بشكل فجائي و “ما خفي كان أعظم ” الأرملة صاحبة الماضي المشبوه وعشيقها من خططت لجريمة مقتل زوجها …
و لا زالت دراما السادة السياسيين متواصلة … إلى الحلقات القادمة .