“حياة الظلام”… حكايات مكفوفين “ينظرون” خارج دائرة الألوان
عندما تشرق الشمس في المملكة المغربية ويستبد بياض الضوء وسط طقوس الصباحات المختلفة، في الدار البيضاء أو في طنجة أو العيون… يتلهف أشخاص بيننا كفيفون وكفيفات شوقا لرؤية النور أو بضع من نور، زادهم في الحياة صوت وكلمة، دائمو السعي وراء صور ومشاهد غير مكتملة، يصطدمون بالعتمة في كل ركن وحين، ينتظرون بشغف بالغ خلودهم للنوم كل ليلة ليستعيدوا عبر الذاكرة ما رسموه من صور عبر المخيال.
تخيلو أن تنطفئ الأنوار، وأن لا تستطيع عيونكم تحمل العتمة، حينها ستكتشفون دون شك معنى أن يعيش الإنسان بدون رؤية يطارد الأصوات ويتحسس الأشياء… تجربة بسيطة ستدفعكم حتما للاقتراب من عالم المكفوفين والمكفوفات وإدراك معنى حياة الظلام.
“المغربي اليوم”، حاول الولوج ل”عالم” هذه الفئة من المغاربة فكان هذا الربورطاج المصور.