حملة طبية وطنية لطب العيون وقياس البصر لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية من الأحداث
سيرا على هدي الإستراتيجية الرشيدة التي رسمها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الهادفة إلى تعزيز الكرامة الإنسانية لنزيلات ونزلاء الفضاءات السجنية خاصة منهم فئة الأحداث وكذا نظرائهم بمؤسسات حماية الطفولة، وتأسيسا إلى اتفاقية الشراكة التي تجمع المؤسسة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مجال تعزيز الحماية الاجتماعية عامة والخدمة الصحية خاصة بالمؤسسات السجنية ومؤسسات حماية الطفولة.
وفاء لشعار المؤسسة ” الطفل إسمه الآن ” وتخليدا لليوم العالمي للطفل، نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بدعم من الجمعية المهنية الوطنية للنظاراتيين المغاربة ومختبر الأدوية سوطيما وبعض الجمعيات المحلية، وتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية حملة طبية وطنية لقياس البصر وطب العيون لفائدة الفئة المنوه عنها قبله، أعطيت انطلاقتها بتاريخ 27 نونبر 2021.
وغطت الحملة الطبية ست (06) مؤسسات سجنية، وعشر (10) مؤسسات لحماية الطفولة، استفاد منها 1765 من النزلاء والمودعين، شملتهم فحوصات طبية وأدوية ذات الصلة مع تمكين المستفيدين من نظارات طبية، وتستمر الحملة إلى تاريخ 31 دجنبر من سنته لتشمل ثلاث (3) مؤسسات سجنية إضافية وأربع (4) مراكز لحماية الطفولة أخرى ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين منها أكثر من 2600.
جدير بالذكر أن هذا النشاط يندرج ضمن إلتزام مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالبرامج الإدماجية التي تنهض بها بمعية شركائها، دعما لهذه الفئة من المواطنين، لمساعدتها على استرجاع مكانتها وموقعها في النسيج الاجتماعي الوطني.