7 نونبر 2024

حقائق تعرف لأول مرة عن المدعو زكرياء مومني.. رياضيون وأصدقاء الطفولة يكشفون الوجه القبيح لبطل من عجين

حقائق تعرف لأول مرة عن المدعو زكرياء مومني.. رياضيون وأصدقاء الطفولة يكشفون الوجه القبيح لبطل من عجين

عاد وعادت معه حكاياته التي لا تنتهي إذ خرج أبطال ورياضيون سبق وجاوروا المدعو زكرياء مومني لينزعوا عنه ثوب “المناضل” الذي حاول أن يرتديه لكنه لم يكن على مقاسه، حكايات ومواقف مخزية يحكيها هؤلاء الأبطال في فيديو متداول بقوة على منصات التواصل الاجتماعي.
كشف متحدث في الفيديو الذي يعدد سقطات مومني أن الأخير مريض بحب الشهرة وأنه شخص لا يمكن الوثوق به وتورط في أكثر من مناسبة في سرقة متاع الرياضيين من مستودع الملابس وبأنه يستغل ضعاف النفوس والعقول ليفرغ كبته ويستعرض عضلاته عليهم.
ويحكي الفيديو كيف أن الإعلام الذي توجه نحوه مومني كان دوما يقدمه كضحية دون التثبت من أي رواية أخرى ولو كانت رواية أصدقائه في الصغر ومن عاشره ويعرفه جيدا ويعرف كل صغيرة وكبيرة حوله بما فيها حقيقة مساره الرياضي المزور، هي حلقات كثيرة مفقودة في حياة مومني تستدعي البحث في شخصيته في محاولة لفهم الحالة التي صار عليها اليوم.
ويسترسل الفيديو في الحكي على لسان الأبطال السابقين ممن جاوروا مومني ليعود نحو 25 سنة للوراء وبالتحديد من جمعية النادي الملكي بالرباط، من الصعوبة الثقة به أو توقع مخططاته بجانب كونه أنانيا لا يحب سوى نفسه شخص متكبر لا يرى سوى نفسه ليس لديه صديق يأخذ منك دون أن يمكنك من شيء وهي أشياء من شيمه بجانب تفكيره الدائم في الربح السريع وتعوده على تقديم نفسه بشكل مبالغ فيه ومعجز…
وكشف الأبطال السابقون أن جل الميداليات التي تحصل عليها مومني كبطولة العالم في مالطا مثلا لا تساوي شيئا ولا تخول له الحصول على أي امتياز غير مستحق على المستوى الوطني، غير أن مومني ظل دوما يحب تقمص دور الضحية بصنعه لجلاد افتراضي تارة في شخص النادي الملكي بدعوى حرمانه من حقوقه وتارة محيطه قبل أن يصير فيما بعد يعتبر نفسه ضحية للمغرب ككل دون أن يعترف بأنه هو المسؤول الأول والأخير عما يقع له من تراجعات في مساره ولو بنسبة من النسب.
ضعيف الشخصية لا يرى نفسه مثل الآخرين الحياة بالنسبة إليه عبارة عن مبارزة وهي الأشياء التي ولدت لديه صراعا نفسيا داخليا وعقدا  لا حدود لها دفعته لامتهان النصب والاحتيال والكذب والاختيارات السهلة بمنطق بعيد عن الوطنية فكل ما يقوم به يبعده عن الوطن وحتى الوطنية الحقة ليبقى مجرد شخص مريض يوزع مرضه على البقية ويبحث عن قصة مزيفة وغير حقيقية ليرويها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *