حزب الطليعة يندد بـ”إعدامات” أردوغان ويطالب بالتحقيق في صفقة “نفايات إيطاليا”
أكدت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على “موقف الحزب الرافض للانقلابات العسكرية خاصة في البلدان الديمقراطية، مع الإدانة لما أقدم عليه أردوغان وحكومته من خروقات جسيمة تجاه حقوق المشاركين في المحاولة الانقلابية من تعذيب وحشي وتنكيل وتشهير والدوس على كرامتهم”.
وأضافت اللجنة المركزية للحزب في بيان صادر عنها بالرباط عقب دورتها الثانية بعد المؤتمر الوطني الثامن، “ندين كذلك ما طال العديد من القضاة والصحفيين ورجال التعليم والموظفين، ويبدو أن لائحتهم كانت معدة سلفا، من إقالات عن العمل واعتقال العديد منهم، ومطالبة البرلمان التركي بإعادة إقرار عقوبة الإعدام، مما يعتبر أحكاما بدون محاكمة عادلة في حق المتهمين وذلك في خرق سافر لكل المواثيق والقوانين الدولية”.
وندد البيان نفسه بـ”الخطوات التي تنهجها الدولة المغربية لتمرير ما يسمى بإصلاح أنظمة التقاعد، وتعلن رفضها القاطع لهذا المخطط الرامي إلى الإجهاز على مكتسبات وحقوق الفئات المعنية بهذا الأمر، الناتج عن إخلال الدولة المغربية بالتزاماتها تجاه الصندوق المغربي للتقاعد لعقود من الزمن، ولسوء التدبير والتسيير لماليته وللفساد المستشري في دواليبه، مما يتطلب فتح تحقيق نزيه وسط هذه المؤسسة والعمل على إيجاد صيغ تهدف إلى إصلاح أنظمة التقاعد في شموليتها في إطار حوار اجتماعي بناء”.
وأدانت اللجنة المركزية إقدام “الحكومة المغربية على استيراد نفايات سامة من إيطاليا لحرقها في معامل مغربية، ضاربة عرض الحائط صحة وسلامة المواطنات والمواطنين والبيئة والثروة النباتية والحيوانية والأرض والهواء…، وغير مبالية بردود الأفعال من مختلف مكونات الشعب المغربي من أحزاب ديمقراطية ونقابات وجمعيات المجتمع المدني، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف البيان “لتعود في الأخير بعد ارتفاع حدة الاحتجاج الشعبي للاعتراف بخطورة الأمر، والتصريح بقرار إرجاع النفايات إلى البلد المصدر. كل هذا يتطلب فتح تحقيق نزيه، واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق كل المتورطين في هذه الصفقة المشبوهة”.
ونددت اللجنة المركزية بـ”الهجمات الإرهابية الوحشية التي تنفذها العصابات الظلامية في العديد من البلدان العربية والمغاربية والأوروبية والإفريقية جنوب الصحراء ومناطق أخرى عبر العالم، والتي يذهب ضحيتها الأبرياء وخاصة الأطفال، الغرض منها بث الرعب وعدم الاستقرار وتهديد السلم والسلام في العالم”.