حزب التجمع الوطني للأحرار يعيش هزة داخلية بعد ظهور أول حركة تصحيحية في زمن أخنوش
نادية عطاري: صحافية متدربة
وجه أعضاء المجلس الوطني لجهة فاس مكناس بحزب التجمع الوطني للأحرار رسالة لرئيس الحزب يطالبون فيها تأجيل دورة المجلس الوطني ويعلنون مقاطعتها إن عقدت.
ومن بين جاء في الرسالة التي توصل ″المغربي اليوم‟ بنسخة منها، “بناءا على دعواتكم المواجهة لنا بتاريخ 14 شتنبر 2020 لحضور أشغال الدورة العادي للمجلس الوطني التي قررتم عقدها بتاريخ 3 أكتوبر 2020 ونظرا للوضعية الصعبة التي يعيشها الحزب وكذا سياسة التهميش والإقصاء المنهج في حق المناضلات والمناضلين التجمعين الشرفاء وما خلفه من شرخ وانعكاسات سلبية أرخت بضلالها على الهياكل والتنظيمات الحزبية وطنيا وجهويا و محليا و التي دفعت خيرة أطر ومسؤولي هدا الحزب العتيق إلى الاحتياج إما عبر توجيه رسائل عدة لكم السيد الرئيس أو عبر تجسيد عضويتهم أو عبر تقديم استقالات بالجملة”.
وورد ضمن الرسالة “لذلك يؤسفنا الرئيس إبلاغكم عبر هده الرسالة ومن خلالكم جميع أعضاء المجلس الوطني للحزب انشغالنا المتزايد وقلقنا لما إليه حال الحزب للاعتبارات والأسباب السابق ذكرها .
ووقعت الرسالة من طرف مجموعة من مؤسسين للحزب، أعضاء للمكتب السياسي حاليين و سابقين، رؤساء جماعات و غرف مهنية, 4 برلمانيين حاليين، 6 سابقين، رئيس مجلس إقليمي، نائبين لرئيس الجهة، نائب الرئيس الوطني لهيئة المهندسين”.