حجز أطنان من المواد الغذائية الموجهة للمستهلك خلال رمضان
شددت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا وذلك من أجل حماية صحة المستهلك.
وحسب بلاغ للمكتب توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، قد همت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب، 33000 طن من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني أو نباتي وأسفرت عن حجز وإتلاف 205 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أي ما يعادل 0.6 في المائة من كمية المنتجات المراقبة.
وأضاف البلاغ نفسه خلال هذه الفترة، قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب بـ 5459 خرجة ميدانية منها 3655 في إطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخد 343 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 54 محضر مخالفة . ومن ناحية أخرى تم تنفيذ ما يفوق 3000 عملية تحسيس يومية في مجال احترام شروط النظافة الصحية، تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط عرضها في السوق.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الكمية المحجوزة والمتلفة أساسا تتكون من اللحوم (33 طن)، المنتجات السمكية (85 طن)، مشتقات الحليب (54 طن)، 2915 بيضة، التمور والتين الجاف (8 طن)، المشروبات (5 طن)، ومواد غذائية أخرى.
وجاء فيه أيضا “على مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 68800 طن من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، مما نتج عنه إرجاع 25 طنا من التمورو7 طن من مشتقات الحليب الغير مطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل ومقارنة مع السنة الماضية، تم خلال الأسبوعين الأوائل من شهر رمضان حجز 926 طن من المواد الغذائية”.