جهات معادية للمغرب حاولت تشويه الحقائق والنيل من جهود القنصلية المغربية في الجزيرة الخضراء
حاولت جهة معادية للمغرب تشويه الحقائق وتسويق المغالطات من أجل النيل من الجهود التي قامت بها القنصلية المغربية في الجزيرة الخضراء خدمة لأجندة معينة بعد أن اختارت هذه الظرفية بالذات التي أبان فيها المغرب عن حنكة كبيرة في تدبير هذه الظرفية الحساسة المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.
علما أن القنصلية العامة في الجزيرة الخضراء قامت في بادرة استحسنها الجميع بالتكفل بأزيد من 400 مغربي عالق في نفوذ دائرتها، إثر قرار إغلاق الحدود بين الدولتين المغربية والإسبانية في اطار الاجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقد عملت القنصلية على إستقبال أربع حافلات تقل مغاربة من الجالية المغربية المقيمة في الخارج وافدون من إيطاليا بالإضافة إلى إسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، كانت نيتهم عبور الحدود نحو المغرب هربا من الفيروس المنتشر بحدة بكافة أرجاء أوروبا، كما أنها استقبلت ما يناهز 160 مغربيا يحملون التأشيرة كانوا يتواجدون في التراب الإسباني لغاية السياحة او العمل بالتزامن مع قرار إغلاق الحدود. وبادرت إلى التكفل بهم.
وحفاظا على سلامة سكان المدينة، وعدم انتشار الفيروس في صفوف الجالية المغربية بادرت القنصلية بإرجاع ركاب الحافلات الأربع لإيطاليا متكفلة بجميع مصاريف النقل كما مكنتهم من مبلغ مالي للمأكل والمشرب. بالإضافة إلى مجموعة من المغاربة المقيمين في بلدان أوروبية أخرى تكلفت بمصاريف رجوعهم على مثن سيارتهم الخاصة.
في حين رفض 42 فردا من المقيمين في أوروبا الرجوع إلى بلدان إقامتهم فتكفلت بإقامتهم وتغذيتهم لحدود يوم 25 مارس الذي كان التاريخ الذي قامت من خلاله السلطات الاسبانية باغلاق جميع الفنادق للحد من انتشار فيروس كورونا.
واستنكرت فعاليات محلية ومغاربة عالقون الحملة التي تشنها جهات معادية للمغرب من أجل التشويش على عمل القنصلية العامة في الجزيرة الخضراء التي تدبل كل الجهود الممكنة من أجل التكلف بالمغاربة العالقين في أفق ترحيلهم إلى المغرب في أقرب الآجال.