جهات حزبية تستهدف آل الدرهم بالصحراء… حروب الانتخابات بدأت بطعم الأخبار الكاذبة
انتفض عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمناطق الجنوبية ضد الاستهداف والتشويه الذي تمارسه جهات حزبية ضد الرئيس السابق لبلدية المرسى حسن الدرهم والبرلماني عن المدينة ، واعتبرت أن هذا التوظيف غير الأخلاقي للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تحول إلى أداة مدمرة لأعيان وشخصيات الصحراء
أحمد الريفي المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب بالأقاليم الجنوبية ، عبر عن استغرابه للخرجة التي قامت بها جنعيات تدعي محاربة الفساد في حق حسن الدرهم الرئيس الأسبق لبلدية المرسى بالعيون والاستهداف الشخصي له عبر معطيات كاذبة ومضمون لم يطلع عليه، بل تبناه انطلقا من تدوينة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي
أحمد الريفي اعتبر أن النضال ضد الفساد لا يجب أن يكون بأدوات فاسدة، فكل اتهام لشخصية مارست الشأن العام يجب أن يبنى بناءا على وثائق ومستندات، وليس عبر تسجيل شكاية مليئة بالأخطاء والمعطيات غير الصحيحة، واستعمال الجهاز القضائي لتشويه صورة المتهم حتى قبل صدور أي حكم
الريفي اعتبر أن محاربة الفساد تقتضي التواجد القريب منه، وبالتالي بالجمعية التي لا تتوفر على أي فرع بالأقاليم الجنوبية، تصدرت هذه الحملة بناءا على معطيات لا علاقة لها بواقع الحال، وإلا يقول المتسق الجهوي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام “سنكون شهود زور أو متواطئين مع رموز الفساد، والحال يضيف الريفي أن الأمر يتعلق بشخصية معروفة في الصحراء، ويعرف الخاص والعام قيمتها وقيمة العائلة التي يتحذر منها حسن
“الشهادات التي رافقت الحملة الظالمة ضد حسن الدرهم ، يستطرد الريفي، تؤكد عدم صواب هذه الحملة التي تستهدف تشويه صورته” فقد انبرو عدد من أبناء بلدية المرسى للرد على ما كتب عن الرئيس الأسبق، معتبرين أن فترة تدبيره للبلدية تعد استثنائية
الحملة التي وصفتها هذه الفعاليات ب”المسعورة” انخرط فيها إعلاميون وبعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة أجندة حزبية تريد الهيمنة على الجهات الثلاث للصحراء والصراعات العنيفة التي تقودها بعض الجهات الحزببية تستهدف كل الخصوم المحتملين في الانتخابات القادمة، إذ تم تنظيم عمليات تواصل تستعمل فيها وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تستلم الأخبار المخدومة من قبل بعض المواقع والصحف التي لا تحترم قواعد الرأي والرأي الآخر في إنجاز المواد الإعلامية، وبعدها تنطلق حملات تشويه الخصوم
المعطيات المتوفرة تؤكد أن عددا من الصحفيين المهنيين المنحدرين والمتواجدين بالمنطقة ومنهم من يشتغل بالقطاع العام انخرطوا في حملات موجهة لخدمة أجندات انتخابية محددة، وفتحت بعض المواقع والصحف مؤسساتها لتمرير هذه الحملات، وهو ما يهدد بمواجهات ساخنة قبل انطلاق الانتخابات
“حسان الدرهم الذي ترأس بلدية المرسى قبل عقد من السنوات، لم تنتبه له الجهات التي تدعي محاربة الفساد إلا في هذه الظرفية” يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، مستدركا أن هناك أجندة من أطراف معروفة، تريد ترهيب خصومها بادعاءات نهب ميزانية أو لهف قطع أرضية، وهي عناوين الهدف منها تشويه وقتل الخصم السياسي لإفراغ الساحة من أية منافسة محتملة