7 نونبر 2025

جمعية مولاي الحسن لإنقاذ الضرير بولاية مراكش تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفّرة

جمعية مولاي الحسن لإنقاذ الضرير بولاية مراكش تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفّرة

 

 

في أجواء مفعمة بالوطنية والاعتزاز بالانتماء للوطن، نظمت جمعية مولاي الحسن لإنقاذ الضرير بولاية مراكش، مساء اليوم الخميس 6 نونبر، نشاطًا احتفاليًا متميزًا تخليدًا للذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي شكلت ملحمة وطنية خالدة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
انطلقت فعاليات الاحتفال على الساعة الرابعة والنصف بمقر الجمعية، وسط حضور وازن لاعضاء الجمعية وعائلاتهم وممثلي السلطات المحلية وعدد من الفاعلين الجمعويين ، حيث تضمن البرنامج كلمات وشعارات وطنية تمجد ذكرى المسيرة وتبرز تلاحم العرش والشعب حول القضية الوطنية الأولى، إلى جانب فقرات فنية و فلكلورية عكست عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية المغربية.

كما شهد الحفل تكريم عدد من المشاركين في المسيرة الخضراء، في لحظة مؤثرة استعاد من خلالها الحاضرون روح التضحية والإجماع الوطني الذي ميز تلك الملحمة التاريخية، حيث عبر المكرمون عن اعتزازهم بهذه الالتفاتة النبيلة التي تعكس وفاء الأجيال الجديدة لذاكرة الوطن ورموزه.
وقد عبّر السيد العيصامي مولاي امبارك رئيس جمعية مولاي الحسن لإنقاذ الضرير بولاية مراكش و عدد من المتدخلين عن ارتسامات مؤثرة استعادوا من خلالها روح تلك المسيرة التي وحدت المغاربة من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب تحت راية الوطنالحبيب.

ويأتي هذا الاحتفال في سياق وطني متميز يتسم بالإنجازات الكبيرة التي تعرفها جميع أقاليم المملكة على مختلف المستويات، تجسيدًا للرؤية الملكية السامية الهادفة إلى جعل الصحراء المغربية قطبًا تنمويًا واعدًا، وترسيخًا لمغربية الصحراء كحقيقة راسخة ميدانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.

واختُتم الحفل برفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مجددين العهد على الاستمرار في خدمة الوطن والدفاع عن وحدته الترابية، في تجسيد صادق لشعار المغاربة الخالد:
“الله، الوطن، الملك”.