جمعية مغرب التعايش: المغرب يثبت سيادته بالدبلوماسية الحكيمة ويحقق انتصارًا تاريخيًا
تحتفل جمعية مغرب التعايش بالمنعطف التاريخي بعد قرار الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية
في 31 أكتوبر، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يعترف بمصداقية وجدوى مقاربة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، ما يمثل خطوة تاريخية في تعزيز الدعم الدولي للمملكة.
أعرب فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، عن فخره واعتزازه العميق بهذا الإنجاز.
وقال: «نتقدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسمى عبارات التهاني والتقدير على هذا الإنجاز الاستراتيجي الذي يجسد حكمة القيادة الملكية ورؤيتها المستنيرة».
وأكد مرجاني أن هذا القرار يمثل تتويجًا لمسار طويل من العمل الدبلوماسي والمؤسساتي والجيوسياسي، الذي تم بثبات تحت القيادة الملكية، ورفع قضية الصحراء المغربية إلى مصاف القضايا المحسومة دوليًا.
وأضاف: «هذا النجاح هو ثمرة التزام جميع المغاربة، داخل الوطن وخارجه، وكذلك مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والدبلوماسية».
كما أعرب عن تقديره لأصدقاء المملكة في مختلف أنحاء العالم الذين دعموا سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مشيرًا إلى الدور الحاسم الذي لعبته بعض العواصم والشخصيات الدولية في هذا الصدد.
وإذ نحتفل بهذا المنعطف الجيوسياسي التاريخي، فإن جمعية مغرب التعايش تُؤكّد أن المغرب، بثقته السيادية ورؤيته المتبصرة، يدخل مرحلة جديدة عنوانها استكمال وحدته الترابية على كامل امتدادها التاريخي. ومن هذا المنطلق، نأمل أن يفتح نقاش جاد ومسؤول حول ملف صحرائنا الشرقية بما يضمن عودتها إلى وضعها الطبيعي والتاريخي تحت السيادة المغربية الكاملة، على أساس الشرعية التاريخية والمنطق الجيوسياسي، وبذات النفس الهادئ والحكيم الذي وجه المسار الدبلوماسي للمملكة. عاشت المملكة المغربية الشريفة موحدة أرضًا قيادة وشعبًا.
ويؤكد هذا البيان على الأهمية الدبلوماسية والرمزية لقرار الأمم المتحدة ويبرز الدور المركزي للدبلوماسية المغربية في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للمملكة على أراضيها الجنوبية.










