جماعة الخميسات واختلالات قطاع النظافة
عاد، ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة الخميسات ليطفو على السطح من جديد عقب أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، وهو القطاع الذي يستنزف حوالي 25 % من ميزانية الجماعة بحوالي مليار 600 مليون سنتيم سنوياً.
وخلقت، النقطة المُتعلقة بتعديل الملحق التعديلي لاتفاقية التدبير المفوض للمرفق العام الخاص بالنفايات المنزلية والمشابهة بين جماعة الخميسات وشركة أوزون نقاشاً واسعاً بين أعضاء المجلس، خاصة وأن اتفاقية النظافة تحمل هفوات في التطبيق والتنزيل والتنفيذ حسب تصريح أحد أعضاء المجلس.
من جهة أخرى، وَجَّه عضوٌ جماعي، سؤالاً كتابياً إلى رئيس المجلس قصد إدراجهِ في أقرب دورة حول “تقييم حصيلة التدبير المفوض لقطاع النظافة قبل الإقادم بالمصادقة على الملحق المصادق عليه من طرف المجلس”، بالإضافة إلى “نقط قوته ونقط ضعفه علما أن الشركة المفوض لها هذا القطاع تعيش مؤخراً بعض المشاكل التنظيمية وتسييرية” حسب السؤال الكتابي.
ويتساءل الرأي العام المحلي حول حصيلة التدبير المفوض لقطاع النظافة بعد مضي ثلاثة سنوات على دخول العقد إلى حيز التنفيذ، في الوقت الذي طالب فيه أعضاءٌ بالمجلس الجماعي من الرئيس لعقد يوم دراسي بحضور مكتب الدراسات لفهم وتبسيط الإتفاقية المُبرمة مع شركة النظافة ودفتر التحملات، وذلك لتدارك الهفوات.