جماعة الخميسات.. لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد
لم تحمل الدورة الإستثنائية لجماعة الخميسات المنعقدة يوم أمس الإثنين 18 دجنبر الجاري، أي جديد يذكر ولا قديم يُعاد باستثناء فقدان الرئيس لبوصلته خلال تسيير الجلسة التي جاءت بناءاً على مراسلة عامل إقليم الخميسات لإعادة برمجة الميزانية وحصة الضريبة على القيمة المضافة برسم سنة 2024 التي بلغت 44740234 درهم.
وشهِدت، أشغال الدورة سجالاً كبيراً ونقاشاً مستفيضاً حول الطريقة التي تم بها إعداد الميزانية خصوصاً فيما يتعلق بمداخيل “منتوج كراء محلات تجارية أو مخصصة لمزاولة نشاط مهني” والتي تم المصادقة عليها خلال الجلسة الماضية والمحددة في 8270000,00 درهم وهي تقديرات مبنية على عقود الأكرية وتم تعديلها بشكلٍ مفاجئٍ دون مراعات صدقية الأرقام لتصبح 3697137,46 درهم، خاصة وأن الرئيس وباقي أعضائه تشبثوا بالمقترح الأول خلال الدورة الماضية التي استغرقت أزيد من سبع ساعات من النقاش.
واقترح، زهير العلوي نائب الرئيس، خلال الجلسة برمجة حصة الضريبة على القيمة المضافة 44740234 درهم كدفعات لفائض الجزء الثاني من الميزانية ليتسنى للمجلس تنفيذ برنامج عمله حتى لا يبقى “حبراً على ورق”، وتأهيل الطرقات والبنيات التحتية وإنجاز مشاريع تنموية لها ارتباط مباشر مع انتظارات الساكنة، لكن غياب مجموعة من الأعضاء عن الجلسة من جهة، والتغيير المفاجئ في مواقف أعضاء آخرين ضيّع على المدينة فرصة مهمة للنهوض ببنياتها التحتية.
هذا وقد تم برمجة الميزانية من خلال الرّفع في الرواتب والتعويضات القارة للموظفين، وشراء المواد الخام من المقالع، وشراء الإسمنت والأرصفة والزليج، وشراء الزفت، وصيانة الساحات العمومية والمنتزهات، والمساهمة في المدن الإفريقية وغيرها من المصاريف التي تم التعديل فيها ما بين عشية وضحاها ودون ترسيخ منهجية التخطيط.