جديد “إنوي” تطبيق Emadrassa يجعل المعرفة في متناول الجميع
إنها انطلاقة جديدة وطموحات متجددة بالنسبة إلى «Emadrassa» التابعة لـ«إنوي». فقد انتقلت المنصة التربوية للفاعل الرقمي الشامل اليوم إلى مستوى آخر بإطلاقها لتطبيق متوفر مجانا على «iOS» و«Android». تطبيق عصري يضم كل وظائف المنصة (الفيديو، الصوت، إلخ)، ويشتغل أيضا دون ربط بالإنترنيت.
يأخذ التطبيق الجديد «Emadrassa» شكل «منصة للتعليم الرقمي». إذ يمكن الوصول إلى المحتويات بكل سهولة على رفوف رقمية، وبتفاعل أكثر.
تصميم التطبيق جعل كل المحتويات تفاعلية حتى يكون التلميذ فاعلا على المنصة. المستجد الآخر هو أن كل المحتويات متاحة حتى خارج الإنترنيت بعد التحميل الأول.
منذ إطلاقها عام 2012، نجحت «Emadrassa» في مواكبة التلاميذ المغاربة، خاصة الذين يدرسون في السنة السادسة ابتدائي والسنتين الأولى والثالثة إعدادي، وكذلك في مستوى البكالوريا (علمي). وقد تمكنوا، بفضل «Emadrassa»، من مراجعة دروسهم، والاستعداد لامتحاناتهم، والحصول على مهارات جديدة، والإستفادة من التدريب والإرشاد في التنمية الذاتية والتوجيه التربوي أو المهني.
«التربية و التعليم دعامتان أساسيتان للالتزام المجتمعي لإنوي منذ عدة سنوات. دورنا، من خلال منصة ‘Emadrassa’، هو جعل التكنولوجيا في خدمة التعليم. إذ يشكل ذلك رافعة أساسية لتحسين جودة تعليم الأطفال والشباب»، تقول كنزة بوزيري، مديرة الاتصال المؤسساتي والمسؤولية الاجتماعية لدى «إنوي»
.
تعد «Emadrassa» أول مدرسة تفاعلية رقمية في إفريقيا، وقد تم تطوير التطبيق بشراكة مع «Leanova»، وهي شركة ناشئة متخصصة في إنشاء وتحويل وتوزيع المحتوى الرقمي من خلال المنصات الرقمية.
إطلاق تطبيق «Emadrassa» كان كذلك مناسبة لإغناء مختلف فقرات المنصة بمحتويات جديدة. مثلا، تتوفر مكتبة «Emadrassa» الآن على أكثر من 80 مؤلفا : حكايات، روايات، ورسوم متحركة بالعربية والفرنسية، متاحة للجميع وفي كل الأوقات. كما أن الفضاء المخصص للدعم المدرسي، حجر الزاوية في المنصة، يوفر للتلاميذ المئات من الدروس والتمارين والامتحانات المصححة، بل ويقترح التطبيق أكثر من 250 فيديو للدروس والتوجيه.
«إن ‘Emadrassa’ هي التجسيد الملموس لالتزام ‘إنوي’ بدعم التعليم. إنها حقا نموذج رائع لتعبئة التكنولوجيا من أجل توفير المصاحبة التربوية لتلامذتنا في كل الأوقات» تقول كنزة بوزيري قبل أن تختم «إنها مصاحبة تعتمد القرب والجودة لتمكنهم ليس فقط من الدراسة بشكل أفضل، بل كذلك تعبد لهم السبيل للتفتح والتطلع نحو المستقبل».