توقيف دراجي المنتخب الوطني الذين انسحبوا من الدورة 31 لطواف المغرب
أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، أن المكتب الفيدرالي للجامعة قرر توقيف الدراجين الذين انسحبوا، أمس الجمعة، من الدورة ال31 لطواف المغرب.
وأوضح بلماحي، خلال مؤتمر صحفي نظم ليلة الجمعة- السبت، أن المكتب الفيدرالي اجتمع فورا لدى وصوله الى آسفي أمس الجمعة، بحضور رؤساء عصب الغرب والشمال والشرق، وقرر بالاجماع على توقيف، بأثر فوري، الدراجين الذين انسحبوا قبل المرحلة الثامنة من الطواف التي ربطت بين أكادير والصويرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدراجين المعنيين بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية، لتتخذ ما يتعين بحقهم، مضيفا أن الجامعة ستتخذ قرارات أخرى بعد نهاية الطواف.
واعتبر بلماحي أن هذا الانسحاب يعد “سلوكا مؤسفا وغير مسؤول ومتعارضا مع القوانين الجاري بها العمل “، مشيرا إلى أن المكتب الفيديرالي كان مجبرا للرد بحسم على هذا الانسحاب الذي ” لم يكن في محله بما أن الجامعة تجاوبت إيجابيا مع كل متطلبات الدارجين قبل إعطاء انطلاقة الطواف”.
كما أكد رئيس الجامعة على أن محسن الكورجي، الذي أجبر على الانسحاب إثر سقوطه خلال المرحلة الثانية من الطواف، ليس معنيا بقرار التوقيف.
وتندرج الدورة الـ31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة ما بين 6 و 15 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1600 كلم موزعة على عشر مراحل.