توقيع مذكرة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار
(و.م.ع)
تم التوقيع على مذكرة تفاهم، يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، بين المكتب الوطني المغربي للسياحة ممثلا بالمدير العام للمكتب السيد عبد الرفيع زويتن والجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار ممثلة برئيسها سوباريرك سورانكيورا وذلك بهدف “تنمية السياحة في المغرب على المديين القصير والمتوسط”.
وأوضح بلاغ لسفارة المملكة المغربية ببانكوك، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدوافع الرئيسية لهذه الوثيقة تتمثل في تقوية التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار والعمل على تشجيع وتطوير السياحة بين المغرب والتايلاند، وتعزيز التواصل ونبادل الخبرات والتعاون بين المؤسستين من خلال عقد لقاء سنوي بينهما بمدينة الرباط أو بمدينة بانكوك.
وتتمثل هذه الدوافع أيضا في تشجيع مشاركة أعضاء كل من الطرفين في المهرجانات والتظاهرات والمعارض السياحية التي ينظمها الطرف الاخر، والتزام الجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة في مرافقة المملكة المغربية في تحقيق رؤية 2020 وذلك بالترويج لوجهة المغرب السياحية بالتايلاند، وتموقع المغرب في السوق السياحية لجنوب شرق اسيا.
وفي هذا الصدد، أكد البلاغ أن توقيع هذه الاتفاقية سيسهم في الرفع من عدد السياح التايلانديين الوافدين على المغرب، الذي عرف ارتفاعا متزايدا خلال الثلاث سنوات الأخيرة ( 164 بالمائة)، وكذا السياح الجنوب شرق أسيويين.
وجاء توقيع الاتفاقية، حسب البلاغ، بعد رحلة استكشافية لمؤهلات المغرب السياحية نظمتها سفارة المملكة ببانكوك بتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة والجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار لفائدة أكثر من ستين من رؤساء وكالات الأسفار والمؤسسات الاعلامية التايلاندية وذلك خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 14 شتنبر 2016.
وأوضح البلاغ أن هذه الرحلة الاستكشافية تهدف إلى التعريف بالمؤهلات السياحية المتنوعة التي تزخر بها مدن وأقاليم المملكة المغربية وإلى الترويج لوجهة المغرب السياحية بالتايلاند وبكل دول جنوب شرق اسيا، ثالث أكبر سوق في العالم (650 مليون نسمة)، خاصة بعد توقيع المغرب باللاووس، بتاريخ السادس من شتنبر من السنة الجارية، على وثائق الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق اسيا.
وأضاف أن هذه الرحلة الاستكشافية جاءت في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تنمية القطاع السياحي باعتباره “محركا محوريا للتنمية حتى تنال بلادنا نصيبها المستحق من السوق السياحية العالمية”، وتماشيا مع أهداف رؤية المغرب السياحية 2020، وتدل على “جاذبية وتنوع تراثنا الغني والاستقرار والأمن الذي ينعم به المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله”.
وذكر المصدر ذاته بأن الجمعية التايلاندية لوكالات الأسفار، قامت سنة 2014 بالتنسيق مع سفارة المملكة المغربية ببانكوك، بخلق “مركز أسفار المغرب” (موروكو ترافل ستنر) الذي يضم 27 من وكالات الأسفار السياحية بالتايلاند ويهدف إلى الترويج للوجهة السياحية المغربية.
يشار إلى أن الجمعية تعد أكبر جمعية من نوعها في التايلاند ، وتضم أزيد من 800 وكالة مختصة في تنظيم الرحلات السياحية الدولية ، ولها شراكات متعددة في الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وفي دول جنوب شرق آسيا.