2 نونبر 2024

تنظيم النسخة الثانية من الملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتات الزيتية (RMO) بالرباط يومي 5و6 مارس 2024

تنظيم النسخة الثانية من الملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتات الزيتية (RMO) بالرباط يومي 5و6 مارس 2024

 

 

 

 

 

  يستعد الفاعلون الرئيسيون في قطاع النباتاتالزيتيةفي المغرب العربي) المغرب، تونس، الجزائر (وفرنساللاجتماعخلال فعاليات النسخة الثانية من الملتقى المغاربي للنهوضبهذا القطاع.سيُنظم هدا الحدث البارز في العاصمة الرباط خلال الفترة ما بين 5 و6 مارس المقبل،وسيشكل فرصة مهمة للمشاركين من الوفود الأربعة لمناقشة القضاياالمرتبطة بقطاع النباتات الزيتية،وتحليل أدواره الحيوية في سياق تغير المناخ، وتبادل وجهات النظر حول حلول مشتركةتعزز الزراعة المستدامةللتكيف مع التحديات البيئية.

 

تم تنظيم النسخة الأولى من الملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتات الزيتية سنة 2022 في تونس العاصمة، وعرف الحدث مشاركة الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية(Agropol)، والفيدرالية البيمهنيةللنباتات الزيتية (FOLEA).ستُنطم النسخة الثانية من الملتقى، المزمع انعقاده شهر مارس المقبل، تحت شعار:”قطاعالنباتات الزيتية: رافعة أساسية لتحقيق المرونة ومواجهة التغيرات المناخية وتحديات السيادة الغذائية في المغرب العربي”.

 

وفي هذا الصدد، قال محمد الباركة، رئيس الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية:”يُعد قطاع النباتات الزيتية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الزراعية في المغرب العربي. والنسخة الثانية منالملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتاتالزيتيةستكونمنصة مميزة وفريدةستمكن من مناقشة الفرص والتحديات المشتركة. كما نسعىأيضا من خلال هذه اللقاءات المقررة إلى التفكير في حلول مبتكرة من أجل مواجهة التحديات المناخية والغذائية،والمساهمة في تحقيق السيادة الغذائية والتنمية المستدامة للزراعات في المغرب العربي”.

 

من جهته، عبرأوغستين ديفيد، رئيس الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية، عن قناعتهالراسخةبأن حل التحديات المعقدة التي تواجه الزراعة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط يتطلب خلق مجموعة قوية بين الجهات الفاعلة في القطاع وتنفيذ إجراءات التعاون على المستوى الإقليمي، وأضاف قائلاً: “يعتبر الملتقى فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بشأن تطوير قطاعات النباتات الزيتية،وعرض مساهماتها في الزراعة المستدامة وزيادة قدرتها على التكيف مع التغير المناخي”.

 

ويتضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة التي تركز على تحليل الأدوار والتحديات والفرص الإنمائية لقطاعات البذور الزيتية:

 

 

 

 

 

 

  • الثلاثاء 5 مارس: تنظيم زيارات ميدانية للوفود المشاركة في جهة مكناس من أجل استكشاف محاصيل زراعةالكولزا ونوار الشمسوتبادل المعلومات مع الفاعلين في قطاع النباتات الزيتية المغربي بشأن أنشطتهم وكل المعلومات المرتبطة بالقطاع.

 

  • الأربعاء 6 مارس: تنظيم ورشات عمللخلق النقاش بين الوفود الحاضرين حول موضوعين رئيسيين هما: “ماهي الأدوات التي تعزز قوة أنظمة إنتاج النباتات الزيتية في مواجهة التغير المناخي؟” و”كيف يعمل الفلاحون والصناعيون ومربي الماشية في السلسلة لمواجهة بيئة غير مؤكدة؟”.

خلال اليوم الثاني من هذا الملتقى -يوم الأربعاء-سيتم عقد مائدة مستديرة حول موضوع تطور السياسات العامة ومعايير تمويل القطاع الزراعي في سياق التغير المناخي، وسيناقش المشاركون دور قطاع النباتات الزيتية في ظل هذه التطورات.

 

ويهدف الملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتات الزيتيةإلىبناءعلاقات قوية بين الفاعلين في قطاعاتالنباتات الزيتية في المغرب وتونس والجزائر وفرنسا ووضع حلول مشتركة.

 

 

معلومات حول الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA):

 

تلتزم الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA)بشكل راسخ بتعزيز التنمية المستدامة والقدرة التنافسية لقطاعات البذور الزيتية عن طريق تعزيز التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا القطاع. وتضطلع الفيدرالية، بوصفها منظمة رئيسية، بدور رئيسي في تعزيز قطاع النباتات الزيتية في المغرب، سواء في الإنتاج أو في التجهيز، ويتمثل هدفها الأساسي في تعزيز السيادة الغذائية للمملكة من خلال تعزيز الإنتاج المحلي القوي والمستدام، مع تشجيع الابتكار والاستدامة في هذا القطاع.

 

معلومات حول الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية (Agropol) :

 

تتمثل مهام الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية (Agropol)في دعم هيكلة وتطوير قطاعي الزيوت والبروتين المستدامين على الصعيد الدولي، والإسهام في انعكاسات القطاع الفرنسي على القضايا الدولية، وتعزيز المخطط المهني المشترك والشراكات بين الجهات الفاعلة الفرنسية والمحلية.