3 نونبر 2024

تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم الرحامنة

تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم الرحامنة

ترأس عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، اليوم الأربعاء، بالقاعة الكبرى للعمالة، مراسيم تنصيب رجال السلطة الملتحقين بالإدارة الترابية على إثر الحركة الانتقالية التي باشرتها مصالح وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة بتعليمات ملكية سامية ، وذلك بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.

وحضر مراسيم التنصيب، رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة الإقليمية والمحلية ، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات عسكرية ومدنية، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني.

وفي كلمة بالمناسبة ، قال بوينيان ، إن الحركة الانتقالية لوزارة الداخلية “تهدف إلى خلق دينامية إيجابية ومتجددة في عمل الإدارة الترابية تساير المسار التنموي الذي تعرفه بلادنا على كافة المستويات والأصعدة”، مستشهدا بالمفهوم الجديد للسلطة الذي تضمنه خطاب الملك محمد السادس لـ12 أكتوبر 1999.

وكشف أن الغاية من هذا المفهوم تكمن في رعاية المصالح العمومية، وتبني أساليب الحكامة الجيدة للشؤون المحلية ، والسهر على حماية الحريات الفردية والجماعية، عن طريق الملامسة الميدانية لمشاكل المواطنين، وحاجياتهم، والإنصات لتظلماتهم، والعمل على دراستها بجدية وفعالية، بغية إيجاد الحلول العملية والواقعية المناسبة لها.

وسجل عامل الإقليم أن رجل السلطة مدعو إلى مواصلة نهج سياسة القرب، والانخراط بكل قوة وجدية في الأوراش المفتوحة بالبلاد على مختلف الواجهات، وفي مقدمتها ورش التنمية البشرية، وورش الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا الحيز من التراب الوطني يعرف مسارا تنمويا متصاعدا وأوراشا مفتوحة وواعدة أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زياراته الميمونة للإقليم.

ودعا في هذا الاتجاه رجال السلطة الجدد إلى الانخراط في المسار التنموي الذي يعرفه هذا الإقليم مع ضمان تتبع المشاريع، مسجلا الحاجة إلى الإنصات إلى مشاكل المواطنين والعمل على حلها باعتماد “مقاربة استباقية قائمة على القرب ، مع تحفيز المبادرات الجادة والهادفة”.

والتحق بصفوف الإدارة الترابية بإقليم الرحامنة كل من المصطفى طائع ، في منصب الكاتب العام لعمالة الإقليم، وخديجة غيات، في منصب قائد بالملحقة الإدارية الثالثة، وفهيم المرابط، في منصب قائد الملحقة الإدارية الثانية، وخالد زراد، في منصب قائد قيادة لبحيرة ، وإسماعيل لعمامري، قائدا لقيادة اثنين بوشان، وإبراهيم سالمي، قائدا لقيادة سيدي بوعثمان، والمهدي بلحاج، قائدا لقيادة صخور الرحامنة.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *