3 نونبر 2024

تنديد بتدبير المياه والغابات

تنديد بتدبير المياه والغابات

إن جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين وهي تتابع الحركية الانتقالية لبعض المدراء الاقليميين، و التي توصف بالغير المبررة و الغير استعجالية، لتعبر عن أسفها تجاه تدبير الموارد البشرية بقطاع المياه و الغابات.
و إذ تأكد الجمعية في بلاغ لها استنكارها الشديد تجاه الحركية الأخيرة، التي لا تراعي أدنى شروط المسؤولية، فإنها تتخوف من العبثية التي أصبح يواجه بها المسؤولون و التي تعبر عن انعدام الرؤية و عدم القدرة على توفير المناخ الملائم لتدبير سلس و متكافئ لحركية المسؤولين الاقليميين بالقطاع.
و اذ أن التدبير الأفضل للموارد البشرية لا و لن يمكن أن يتم على حساب ضرب الإستقرار الأسري و النفسي للمسؤولين الإقليميين و ما يمكن أن يترتب عن ذلك من تبعات سلبية على المسار الدراسي لأبنائهم.
و حيث أن هاته الطريقة الشاذة، المزاجية و المشبوهة التي أصبحت تدار بها الحركية الإنتقالية لتذكرنا بسنوات الرصاص و الجمر التي عاشها آباءنا و ناضلو بالغالي و النفيس من أجل بناء مغرب الغد، مغرب الديمقراطية و الشفافية و تكافؤ الفرص كما نادا بها ملكنا الهمام صاحب الجلالة نصره الله و ايده.
كما أننا كجمعية المهندسين الفاعلين بالقطاع لنرفض و بشدة الطريقة العبثية التي أصبحت تدار بها الأمور و التي تخلق المزيد من التوجس و الشرخ بين أطر هذا القطاع و الساهرين على تدبيره و التي تأثر لا محالة بطريقة سلبية على نفسيتهم و حافزيتهم عن طريق نسف حقهم المشروع في الإستقرار الأسري و النفسي مع ما يترتب عن ذلك من تبعات و تأثير على المردودية المهنية و على حماية الموارد الغابية للمملكة. فمتى نرى تدبيرا محكما شفافا قوامه الكفاءة و هدفه الصالح العام؟؟؟؟
لهذا و نظرا لما سلف فإننا نهيب بمعالي الوزير، اتخاد ما يلزم لتصحيح هذا الوضع لأن المنهجية المتبعة من طرف المسؤولين على القطاع لا يمكنها أن تساير الورش الطموح و التوجه الاستراتيجي الجديد الذي بصدد تنزيله.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *