تمديد أجل تقديم ملفات طلبات الدعم المتعلقة ببرنامج دعم تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة
أعلنت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن تمديد أجل تقديم ملفات طلب الدعم المتعلقة ببرنامج دعم تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، إلى غاية الجمعة 03 يونيو 2022 على الساعة الثانية عشر زوالا، عوض 20 ماي 2022.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه “تفاعلا مع طلبات عدد من الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والتي عبرت عن رغبتها في تمكينها من مهلة إضافية لاستكمال ملفاتها، وفق ما هو منصوص عليه في الدليل المسطري المُؤَطر لهذا البرنامج الذي يندرج ضمن الخدمات التي يدعمها صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، تُعلن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن تمديد أجل تقديم ملفات طلب الدعم إلى غاية الجمعة 03 يونيو 2022، على الساعة الثانية عشر زوالا عوض 20 ماي 2022”.
وأبرز البلاغ أن “دفتر التحملات، الذي اعتمد هذه السنة، يضم عدة مقترحات تقدمت بها الجمعيات، والتي نشكرها على تواصلها وقوتها الاقتراحية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة في تفاعلها المتواصل مع مقترحات الجمعيات المعنية بخصوص كافة التدابير المرتبطة بهذا البرنامج، وتيسيرا للمساطر المعتمدة في هذا الشأن، تنهي إلى علم كافة الجمعيات المعنية أنه تم استثناء الأطفال ذوي الديسليكسيا وصعوبات التعلم الخاصة، بالإضافة إلى الأطفال ذوي جفاف الجلد المصطبغ (أطفال القمر) من الإدلاء بشهادة الإعاقة، والاقتصار على شهادة طبية تبين نوعية الإعاقة ودرجة حدتها.
وتندرج التدابير المعتمدة لأول مرة في هذا البرنامج، من خلال تخصيص منصة إلكترونية لتلقي الطلبات، في إطار التوجه الاستراتيجي للقطب الاجتماعي الرامي إلى تبسيط ورقمنة المساطر من أجل تقريب الخدمات إلى المواطن وتسهيل الولوج إليها والاستفادة الفعلية منها، وكذا الرفع من عدد المستفيدين.
وفي هذا الإطار تعمل مراكز مساعدة وتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة، على المستوى المحلي، على مواكبة جميع الجمعيات المعنية لتعبئة ملفاتها وإيداعها في الآجال المحددة.
وبعد الإشادة بالدور الهام الذي تضطلع به الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، ومعها الأمهات والآباء وأولياء الأمور في تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من الاستفادة من حقهم في التربية والتكوين، جددت الوزارة الدعوة لجميع الفاعلين المعنيين لمزيد من التعبئة والتعاون،لتجاوز مختلف الصعوبات ورفع التحديات الراهنة بما يحقق مرامي هذا الورش الوطني الهام.
