2 نونبر 2024

تكريم أحمد بلفاطمي في حفل بهيج بشمال المغرب

تكريم أحمد بلفاطمي في حفل بهيج بشمال المغرب

تواصلت اللقاءات التنظيمية للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، التي انطلقت منذ أكثر من ست سنوات والتي من بين أهدافها تجديد مكاتب الفروع القديمة وتأسيس فروع جديدة.

احتضنت مدينة تطوان يوم الجمعة 10 فبراير 2023، جمعا عاما لتأسيس فرعين نقابيين للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة بكل من عمالة تطوان وعمالة المضيق ـ الفنيدق، تحت رئاسة أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، وقد انعقد هذا الجمع تحت شعار تحت “القوة التنظيمية السبيل لتحصين المكتسبات”.
وتخلل هذا الجمع العام حفل تكريمي لأحمد بلفاطمي، اعترافا له حسب المنظمين بالدور الكبير الذي قام به خلال الأربع سنوات الأخيرة، من أجل تعزيز القوة التنظيمية للجامعة عبر ربوع المملكة، والمكتسبات التي تحققت لفائدة موظفات وموظفي القطاع بفضل حنكته النقابية ورصانته النضالية إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة، بالإضافة إلى تكريم فتيحة بن الطاهر عن الفرع الإقليمي للجامعة بالقنيطرة.

وحضر إلى جانب الكاتب الوطني عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة والمنسق الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكاتب الإقليمي للاتحاد العام بتطوان، وبمشاركة قوية لموظفي وموظفات قطاع الشباب والرياضة بالإقليمين. وقد توج هذا الجمع بانتخاب رضا الحمراني كاتبا إقليميا للجامعة بعمالة تطوان وبلال حاجي كاتبا إقليميا بعمالة المضيق ـ الفنيدق …

وتميز هذا اللقاء التنظيمي بالعرض التوجيهي الذي ألقاه بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، الذي عبر في البداية، عن تثمين الجامعة للمواقف النضالية التي يعبر عنها النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام في اللقاءات التواصلية الجهوية، وخاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المصالح العليا للوطن والترافع من أجل القضايا العادلة للطبقة الشغيلة والشعب المغربي والنهوض بالميدانين الاقتصادي والاجتماعي، والسعي إلى تحقيق النماء والرفاه لبلادنا..

وعبر بلفاطمي في البداية عن التضامن المطلق لمناضلات ومناضلي الجامعة ووقوفهم التام إلى جانب الحركة النقابية والشعبين الشقيقين بدولتي تركيا وسوريا، متقدمين بأحر التعازي والمواساة لضحايا الزلزال العنيف الذي هز جنوب تركيا وسوريا ،متمنين الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وجدد الكاتب الوطني للجامعة إدانته واستنكاره للمواقف المتناقضة لأعضاء البرلمان الأوروبي، معبرا عن تنديد المناضلات والمناضلين بمختلف أشكال التدخل في السيادة القضائية المغربية، مبرزا أن ما أقدم عليه الاتحاد الأوروبي تحت دريعة حماية حرية الصحافة والتعبير، يشكل مسا صارخا بالمصالح العليا للمغرب ،واعتداء مفضوحا على المؤسسات القضائية المغربية، مؤكدا أن مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية ومعهم أن المغاربة لا ينتظرون الدروس من ممثلي برلمانات دول ضليعة عبر التاريخ في ارتكاب أبشع الجرائم ضد حقوق الإنسان..

وتحدث بلفاطمي عن الأوضاع التي يعيشها قطاع الشباب والرياضة وأهم المشاكل والتحديات التي يواجهها وطبيعة الحلول التي من المفروض بلورتها في إطار التوافق والتعاون مع الإدارة، وفي هذا السياق عبر ع تثمينه للجهود الحكومية المبذولة من أجل التسوية العادلة والنهائية لملف الأطر المساعدة، موجها الشكر للوزير على تجاوبه مع مطلب الاتحاد لعام للشغالين بهذا الخصوص، منوها بالمبادرة التي اتخذها من جل معالجة الوضعية المزرية وغير القانونية التي ظلت تعيشها هذه الفئة لأكثر من ثلاثة عقود، داعيا إلى تعميم الاستفادة على جميع الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة المرافق والأنشطة التابعة لقطاع الشباب والرياضة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات من أجل تحقيق التسوية العادلة والمنصفة والنهائية لهذا الملف على الصعيدين الإداري والمهني والمالي، وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية، لجميع الذين اشتغلوا ضمن الأطر المساعدة، مع مراعاة مختلف الإكراهات المتعلقة بهذه الفئة..

وأوضح بلفاطمي أن الظروف الحالية، تعتبر مناسبة من أجل العمل بجدية للنهوض بالأدوار التي يقوم بها القطاع، وتسوية مختلف الملفات العالقة، بما فيها ملف الأطر المساعدة، في ظل التوجهات الجديدة وروح الانفتاح والتعاون التي من المفروض أن تترسخ مع الجامعة باعتبارها شريكا وقوة اقتراحية للوزارة، مطالبا الحكومة بتوسيع برامج النهوض بالشباب والرياضة وتعميم أوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الشمالية للمملكة..

وأكد بلفاطمي أنه يجب ألا يتحمل المواطن المغربي وزر أزمة الطاقة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، مبرزا أن الحكومة مطالبة بحماية القدرة الشرائية لكافة أبناء الشعب المغربي وإبداع الحلول، والتصدي بحزم للوسطاء والمضاربين والمتاجرين بالأزمات من أجل تحقيق الربح السريع، داعيا إلى الابتعاد عن الحلول السهلة التي يكون ضحيتها الفقراء والفئات الهشة داخل المجتمع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *