تقرير يكشف أن 8 ملايين أسرة مغربية تسيرها النساء وأكثر من نصف المغربيات متزوجات

التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كشف أن 28,1% من النساء البالغات 15 سنة فأكثر هن عازبات، و10,8 % أرامل و3,3 % مطلقات.

أظهر تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أن 57,8 في المائة من النساء بالمغرب متزوجات، فيما تمثل النساء أكثر من نصف السكان بالمملكة بنسبة (50,3%) .

كما كشف أن 16,7% من الأسر، البالغة 8.438.000، مسيرة من طرف النساء، مشيرا إلى أن هذه النسبة تبقى مرتفعة بالوسط القروي (19,1%) مقارنة بالوسط القروي (11,4%).

ومن جهة أخرى، أوضح التقرير أن الحالة الصحية للنساء، من خلال معدل وفيات الأمهات، تظهر تحسنا ملحوظا. إذ انخفض هذا المؤشر من 112 وفاة في 2010 إلى 72.6 وفاة في 2018، لكل 100000 ولادة حية (111.1 في المناطق القروية و44.5 في المناطق الحضرية). في سنة 2018، فيما 70.8 في المائة من النساء سرحن انهن يستعملن وسيلة منع الحمل حديثة أو تقليدية.

وفي سنة 2020 خلال فترة الحجر الصحي، من بين 6 في المائة من الأسر التي يضم أفرادها نساء معنية بالصحة الإنجابية، تبين ان 34 في المائة لم يحصلن على هذه الخدمات الصحية (27٪ في المناطق الحضرية و39٪ في المناطق القروية).

وفي المقابل، لفت التقرير أن التحسن في المستويات المعيشية لسكان المغرب أدى إلى تراجع الفقر والهشاشة لجميع السكان، وخاصة بالنسبة للأسر التي تعولهم نساء.

وانخفض معدل الفقر النقدي لربات الأسر من 7.4٪ سنة 2007 إلى 3.9٪ سنة 2014. وسجل انخفاض هذه النسبة من 15.1٪ إلى 9.6٪ في المناطق الريفية ومن 4٪ إلى 1.9٪ في المناطق الحضرية.

أما بالنسبة للهشاشة الاقتصادية للنساء ربات الأسر، فقد سجلت انخفاضًا كبيرًا خلال الفترة بين 2007 و2014. وبالفعل تراجعت نسبة الهشاشة لدى ربات الأسر من 16.4٪ سنة 2007 إلى 10.6٪ سنة 2014، على المستوى الوطني، اذ انخفضت هذه النسبة من 23.2٪ إلى 17.4٪ في المناطق الريفية ومن 13.4٪ إلى 8.2٪ في المناطق الحضرية.

وفي عام 2020، مقارنة بالفترة التي سبقت الحجر الصحي، تراجع معدل الدخل الشهري للنساء النشيطات المشتغلات حيث تراجع بنسبة 42٪ مقابل 52٪ للرجال.