تعبئة قوية للمكتب الوطني للمطارات لاستقبال المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تنعقد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذه السنةخلال الفترة المتراوحة من 9 إلى 15 أكتوبر بمراكش.
أزيد من 14 000مشاركا في هذا الحدث المالي العالمي الكبير ينتمون لـ 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين،حيث يعتبر مطار مراكش المنارة البوابة الرئيسية لوصول هؤلاء المشاركين.
وإدراكا منه أن الانطباع الأول لزوار بلادنا يحصل فور وصولهم إلى المطار، وأن كرم الضيافة ودفء الترحيب يخلقان شعورا إيجابيا من شأنه أنير افقهم طوال فترة إقامتهم، تعبأ المكتب الوطني للمطارات بمعية كافة شركائه للترحيب بالفاعلين في عالم المال في أفضل ظروف السلامة والأمن وجودة الخدمات،لكي تبدأ تجربة السفر لهؤلاء الآلاف من المشاركين على أفضل طريقة ممكنة.
كما تم إيلاء عناية خاصة للإعداد وللتدبير الجيد لمسارات المسافرين والأمتعة والطائرات ولأشغال تحسين وتجديد البنيات الأساسية المطارية، وتلك المتعلقة بالطيران ولتحسين الولوجيات.
وهكذا فقد وضع المكتب الوطني للمطارات، بالتنسيق مع مختلف الشركاء والمتدخلين داخل المطار، منظومة متكاملةلضمان حسن سير هذه العملية في أفضل ظروف الاستقبال والراحة، وهو ما يجعل المطار وجهة في حد ذاته:
تعزيز الفرق المسؤولة عن سلامة الملاحة الجوية؛
تعزيز أعدادأعوان التوجيه والمساعدة على طولمسار المسافرينوتوفير مرشدين، يمكن التعرف عليهم من خلال زيهم الرسمي، وتتمثل مهمتهم في مساعدة المسافرينوإحاطتهم علما بمختلف الخدمات المقدمة لهم. وقد تم تحسيس هذه الفرق لتقديم المساعدات اللازمة عند الحاجة؛
تعزيز أعداد العاملين بمختلف مراكزالمراقبة الحدودية؛
تعزيز الكوادر الطبية والموارد البشرية على مستوى الوحدة الطبية والمراقبة الصحية عند الحدود؛
إعادة تنظيم المساحات لتجنب حالات الاكتظاظمع إعطاء الأولوية لاستقبال المشاركين في مسارات خاصة؛
مناطق للاستقبالتوفر مختلف التسهيلات للمشاركين في منطقة مراقبة الجوازات مع تدبير مرنلطوابير الانتظار تسمح بتوجيه تدفقات المسافرين إلى مناطق أخرى وفقا لحجم الوافدين؛
التدبير الذكي لأمتعة المشاركين بالتعاون مع شركات المناولة في مجال الخدمات الأرضية،عبر رفع القدرة التشغيلية للأحزمة الناقلة للأمتعة وتقليصالوقت الزمني الذي يستغرقه تسليم الأمتعة؛
توفير عدد كاف من عربات الأمتعة وضمان إعادة تدويرها بشكل مستمر؛
توفير مناطق انتظار إضافية؛
اعتماد إجراءات جديدة مكيفة تسمح باستقبال فعال وسلس لعدد أكبر من الطائرات؛
بالتنسيق مع شركائنا في القواتالملكيةالجوية، زيادة عدد مواقف الطائرات من خلال دمج البنية التحتية للطيران المدني والعسكري. كما تم تحديد مواقع أخرى في مطارات أخرى في حالة الحاجة المحتملة.
عرض خدمة متنوع مع فتح دائم لجميع وسائل الراحة والمحلات التجارية (المطاعم والمقاهي وأكشاك الصحف والصيدليات ومكاتب بنكية للصرف، …) حتى في ساعات متأخرة ؛
تقوية شبكة الأنترنيتWifi »« وتوفيرها بشكل مجاني لتمكين المسافرين من تصفح سلس عبر الشبكة العنكبوتية.
تم وضع منظومة متكاملةلاستقبال المسافرينبمطار مراكش (مقاطع فيديو ترحيبية، شاشات للعرض، ملصقات،…)؛
مكاتب ارشاد تديرها فرق مهنية لتزويد المسافرين بمختلفالمعلومات؛
منظومة تشوير مبسطة لتوجيه سلس للمسافرين؛
وضع العديد من مكاتب الاستقبال مزينةبألوان الحدث لتسهيل توجيهالمسافرين؛
تعزيز نظام الإرشاد عبر جميع وسائل الاتصال المتاحة (شاشات عرض المعلومات،نظام الإعلام الصوتي، …) ؛
تحسين الربط الطرقي بين المدينة والمطار بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمينلتسهيل تنقل المسافرين في أحسن الظروف.
تطويرقاعات استقبال كبار الزوار لخلق مساحات خاصة جميلة ومريحة تمكن هذه الفئة من المسافرين من تجربة رائعة وفقا لأعلى المعايير.
ويرتقب وصول بعض المشاركين إلى مراكش عبر الرحلات الجويةللطيران الخاص، حيث أولى المكتب الوطني للمطارات اهتماما لهذا النوع من الطيران لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة وإعطاء أفضل انطباع لمختلف الزوار الدوليين المتوقعين، حيث اتخذت لهذا الغرض عدة إجراءات:
تجديد وتحسين جميع مناطق الاستقبال من خلال تزويدها بموارد بشرية ومادية إضافية؛
إنشاء وحدة تجربة الزبائنللاستجابةلطلبات الزوار؛
تغيير أسطول عربات النقل لكبار الزوارVIP.
وحرصا منه على المساهمة في تعزيز صورة بلادنا، لا يدخر المكتب جهدا لكي تكون مطارات المغرب واجهة مشرفة تعكس المكانة التي تحتلها بلادنا في نادي الأمم الكبرى.