تطوير المنتجات الخالية من الدخان بإفريقيا يمثل تحديا حقيقيا
قال الرئيس المدير العام لعملاق التبغ العالمي “فيليب موريس إنترناشيونال”، جاسيك أولكزاك، إن تطوير المنتجات الخالية من الدخان في إفريقيا يمثل تحديا حقيقيا لهذه المؤسسة.
وأوضح أولكزاك، في كلمة له خلال ندوة صحافية افتراضية تحت عنوان “ريادة التحول”، نظمت بمناسبة تعيينه رئيسا مديرا عاما جديدا للمؤسسة، أن حضور مؤسسة “فيليب موريس إنترناشيونال” في البلدان الإفريقية بشكل عام، ودول شمال إفريقيا بشكل خاص، يعتبر أمرا بالغ الأهمية على اعتبار أن معظم منافسيها موجودون في هذه القارة، مشيرا إلى أن التحدي لا يكمن في تسويق منتجاتها في المنطقة فحسب، بل في إنشاء بعض البنيات التحتية الأساسية أيضا.
وفي معرض جوابه على سؤال حول موقع المغرب في رؤيته لـ “مستقبل خال من الدخان”، أبرز السيد أولكزاك أنه في هذا البلد، حيث يتجاوز عدد المدخنين 5.5 مليون شخص، وافقت اللجنة المكلفة بالمصادقة على أسعار منتوجات التبغ المصنع في السوق المغربية على منتجات التبغ المسخن منخفضة المخاطر، وأنه “إذا سارت الأمور على ما يرام بحلول نهاية هذه السنة”، فسيبدأ تسويق هذه المنتجات الخالية من الدخان منخفضة المخاطر.
وأضاف أولكزاك أن هدف مؤسسة “فيليب موريس إنترناشيونال” يتمثل في استبدال الاعتماد على الدخل من السجائر التقليدية في أسرع وقت ممكن، مبينا أن مجموعة منتجات المؤسسة الخالية من الدخان تشمل منتجات التبغ المسخن، بما في ذلك التبغ المسخن كهربائيا (IQos)، وكذا المنتجات المولدة للبخار المحتوية على النيكوتين.
ومضى قائلا: “بصفتنا شركة رائدة في مجال الابتكار العلمي، فإن طموحنا بحلول سنة 2025، هو الحصول على أكثر من نصف صافي دخلنا من المنتجات الخالية من الدخان”، مؤكدا أن الشركة الدولية ستعتمد، في هذا الصدد، على البحث العلمي من خلال التوسل بمؤهلاتها وذكائها الجماعي بما يخولها الابتكار المفضي إلى تجاوز استثماراتها الحالية، واستكشاف مجالات جديدة للتنمية التجارية.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن 98 في المائة من نفقات شركة “فيليب موريس إنترناشونال” موجهة نحو البحث والتطوير المتعلق بالمنتجات الخالية من الدخان الخالية من المخاطر، وذلك بهدف ضمان مستقبل أفضل لجميع المدخنين البالغين.
كما أفاد السيد أولزاك بأن ما يقرب من 14 مليون مدخن بالغ في جميع أنحاء العالم قد تحولوا إلى نظام منتجات التبغ المسخن (IQOS)، وهو نظام طورته شركة “فيليب موريس إنترناشيونال”، ويعد بديلا منخفض المخاطر بالمقارنة مع السجائر، ما ساعدهم على الإقلاع عن التدخين، موضحا أن المؤسسة تهدف، أساسا، إلى ضمان أن منتجاتها الخالية من الدخان تلبي طلبات المستهلكين البالغين، وتنضبط للمتطلبات التنظيمية الصارمة للغاية.
وأعلن رئيس المؤسسة البولندي أن “رؤيتنا، التي يلتزم بها كافة أعضاء شركة (فيليب موريس إنترناشونال) تتمثل في حلول هذه المنتجات الخالية من الدخان يوما ما، محل السجائر. هذا أمر ممكن، لكن لا أحد يعرف حتى الآن متى يتحقق هذا الحلم”.
يشار إلى أن “شركة فيليب موريس إنترناشونال” تقود تحولا في صناعة التبغ تروم من خلاله القضاء على التدخين واستبدال السجائر في نهاية المطاف بمنتجات غير احتراقية لفائدة البالغين الذين يرغبون في الاستمرار في التدخين بشكل مختلف. واعتبارا من 31 مارس 2021، ستطرح منتجات “فيليب موريس إنترناشيونال” الخالية من الدخان للبيع في 66 سوقا.