تحديد هوية اللص المتهم بالاعتداء على الزميل حرمة الله والشرطة تسابق الزمن لاعتقاله
علم “المغربي اليوم”، من مصادر خاصة أن مسألة اعتقال المتهم بالاعتداء على الزميل مصطفى حرمة الله، عضو المجلس الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باتت قاب قوسين أو أدنى بعد تحديد هوية الفاعل وتعميم مذكرة بحث وطنية مرفوقة بصورة شمسية للجاني.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الفرقة الجنائية بولاية أمن البيضاء دخلت على خط الاعتداء الذي تعرض له زميلنا حرمة الله بجانب كل من عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني وعناصر الشرطة العلمية بعد إحالة هاتف الجاني عليها والذي سقط منه بعد تنفيذه للاعتداء إذ تمكنت من فك شفرة الهاتف عبر المكالمات الواردة والخارجة منه وتحديد العلاقات الشخصية للمتهم.
وفي اتصال لـ”المغربي اليوم”، بعمر زغاري الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء أكد هاته المعطيات وبأنه يسجل ارتياحه لفعالية التدخل الأمني خصوصا وأن عناصر الشرطة ومنذ الحادث تشتغل على قدم وساق قرابة شهر من أجل الوصول للمتهم.
وأضاف زغاري “في انتظار اعتقال الجاني وتقديمه أمام العدالة وكشف جميع الملابسات المرتبطة بالاعتداء نعاود التأكيد على تضامننا اللا مشروط ومؤازرتنا المطلقة لزميلنا مصطفى حرمة الله ووقوفنا إلى جانبه في كل الخطوات التي يقررها.
ولم يفوت الزميل زغاري الفرصة للتعبير عن مخاوفه خصوصا أن الجاني مازال في حالة فرار وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة المواطنين وتهديدا لحياتهم.
يذكر أن الزميل مصطفى حرمة الله كان تعرض قبل أيام لاعتداء شنيع بعد مهاجمته من طرف لص بسيف من الحجم الكبير أمام منزل والده بحي الألفة بالدار البيضاء بدافع السرقة.