تبون لعمامرة وشنقريحة وبقايا العصابة… سيف مسلط فوق رقاب الجزائريين
وحدهم مازالو يصدقون!!! العالم حولهم يتغير وهم لا يتغيرون رغم الغبار المتناثر على أجسامهم الخربة وحول أطروحاتهم التي باتت تدخل في علم الأركيولوجيا، عبد العزيز تبون ورمطان لعمامرة والسعيد شنقريحة والبقية وقد لا يبالغ المرء إذا دعا إلا تحنيط هؤلاء وإدخالهم لكبريات المتاحف في العالم كنماذج بشرية لم تتطور وقفزت عليها نظرية داروين حد الإعجاز.
حقيقة وليس من باب المبالغة يحتاج هؤلاء ومن يدور في فلكهم إلى دراسة نفسية، وعلى الطلبة والدارسين الاهتمام برفاق تبون كحالات جديرة بالمتابعة المستعجلة والمركزة خصوصا أن التقدم العلمي بين أن العديد من المشاكل النفسية تكون ناجمة عن نقص في مواد معينة بالدماغ.
ما سياق هذا الحديث؟ في البداية يجب الجزم بأن الحديث عن هؤلاء لا يحتاج إلى سياق نظرا لزلاتهم الكثيرة والتي جعلت العالم يستلقي على قفاه من الضحك عليهم، بداية من نحن أقوى منظومة صحية بالعالم!!! مرورا بالجيش الجزائري بعيد عن السياسة تماما!!! ووصولا إلى العبارة التي لن يصدقها حتى الفاقد لصوابه لا يوجد في العالم الثالث جيش منضبط ويطبق تعليمات الرئيس أكثر من الجيش الجزائري!!! رغم أن العالم أجمع يعرف أن العكس هو الصحيح في كوريا الشرقية لشمال إفريقيا، فالكلام نعم الكلام يجب أن يكون بإذن في الجزائر البلد الوحيد في العالم الذي يمكن وصفه بالغني حكامه الفقير شعبه الذي مازال يقف في طوابير للحصول على الغذاء (طوايير الحليب، الغاز، الخبز…)، ويكفي نقرة واحدة على يوتيوب لمشاهدة حقيقة ما يقع هناك وعلى خلاف ما يحاول تبون وعصابته إيصاله للعالم دون أن ينجح ولو كرس المال وكل شيء، فالغير حامل لقضية لا يمكن أن يدافع عنها والذي بات يعيش البارانويا ويتوهم أن الكل يكره الجزائر ويحاربه ورفاقه… المغرب يحارب الجزائر ومسؤول يمكن حتى عن الفقر والتخلف والحرائق ونقص البطاطس… أوروبا تكره الجزائر فرنسا أيضا ومن لم يعد يكره الجزائر قد يقول عبد المجيد تبون؟؟؟.
وقد يستلهم المتتبع للوضع هناك توصيفا جميلا هو أقرب للحالة الجزائرية اليوم، تبون وعسكره كمثل ذلك الشخص الذي اشتعلت الحرائق وسط منزله وعوض الاتصال بفرق الإطفاء استعان بصباغ ليجمل واجهة البيت، وكأن لا شيء يحصل لا فقر ولا أموال شعب تصرف على مرتزقة على تراب الجزائر ولا سرقة لمقدرات البلد في واضحة النهار لدرجة حولوها لرقعة خربة لا تنمية ولا حتى شيء قادم في الأفق وفضلوا عوض ذلك الهروب للأمام وتطبيق سياسة النعامة التي دست نفسها في الرمل حد القول من حق الشعب الجزائري أن يحتج ويصرخ ومن حق العسكر وتبون إغلاق أذنيه بكلتا يديه.
ولأن الأنا متضخمة جدا لدى هؤلاء بات يتخليون أنهم سيغزون العالم ولهم أتباع ومريدون كم يدعون لدين جديد يا للهبل ولسخرية الأقدار بالجزائريين والذين لربما باتت أرحام أمهاتهم غير قادرة سوى على إنجاب تبون ومن هم على شاكلته.