3 نونبر 2024

بيت الشعر في المغرب يفرد عددا من مجلته “البيت” لراهن الشعر المعاصر في البحرين

بيت الشعر في المغرب يفرد عددا من مجلته “البيت” لراهن الشعر المعاصر في البحرين

صدر مؤخرا عن بيت الشعر بالمغرب العدد ال38 من مجلة (البيت) التي ضمت ملفا خاصا عن راهن الشعر المعاصر بالبحرين.

وذكر بيت الشعر في المغرب في تقديمه لهذا الإصدار، أن هذا العدد الذي صدر في حجم كبير من 425 صفحة، تضمن حوارا مطولا مع الشاعر قاسم حداد بعنوان “أكتب لعدم قدرتي على فعل شيء آخر”. وضم باب “أراض شعرية” قصائد الشعراء محمد الغزي، وهاتف جنابي، وعلي الشلاه، ومحمد ولد إدوم، وأحمد لمسيح، وثريا ماجدولين، وطه عدنان.

وتضمن باب “مؤانسات الشعري”، في تناغم مع ملف العدد ومع حرص بيت الشعر على إعداد ملفات عن وضع الشعر في بلدان عربية، دراسات وشهادات عن راهن المشهد الشعري المعاصر في البحرين، مرفقا بأنطولوجيا عن الشعر البحريني.

وضم الملف، إلى جانب الأنطولوجيا، دراسات وشهادات حول “ملف الشعر المعاصر في البحرين: مآزقه، طموحاته، مآله” لعبد الله زهير، و”لي طريقتي ولكم الآن طريقتكم” لعلوي الهاشمي، و”خريطة ضالة لمشهد حاضر” لجعفر حسن، و”تحولات كائن الشعر” لكريم رضي، و”ما لا أمسك به” لأحمد العجمي، و”الشعر، المتسكع الأبدي في المدينة” لأحمد رضي، و”ليس بالإمكان أن نقلق أكثر” لحسين أبو صفوان.

وحسب بيت الشعر في المغرب، فإن سياق إعداد هذا الملف اقترن باتصال بعض الشعراء الشباب من البحرين به، منذ ما يزيد عن سنة، حيث عبروا، بحماس معرفي، عن رغبتهم في تقديم صورة عامة عن المشهد الشعري المعاصر بالبحرين اعتمادا على إعداد أنطولوجيا تغطي قرابة سبعة عقود، “وهي الانطولوجيا التي تحمل فيها هؤلاء الشباب مسؤولية اختيار الأسماء والنصوص، وتعهد بيت الشعر في المغرب، بدافع التعريف بالتجربة الشعرية في البحرين، بنشرها، تجاوبا مع الرغبة التي أبداها أصحاب الفكرة”.

وأشار إلى أنه تم التجاوب مع هذه الفكرة لدواع شعرية خالصة، منها تجاوب الفكرة مع رؤية رسمها بيت الشعر منذ نشأته، وهي التعريف بجغرافيات شعرية مختلفة، بما يقلص حيز البياضات في المشهد الشعري العالمي بوجه عام وفي المشهد الشعري العربي بوجه خاص.

وذكر في هذا الصدد أنه إلى جانب انشغال بيت الشعر في المغرب بالشعريات العالمية؛ تعريفا ودراسة وترجمة، سعى دوما إلى إعداد ملفات عن وضع الشعر في بلد عربي بعينه، بما يتيح تعرف الأسماء الشعرية وتعرف نصوصها، وشجع باستمرار جهات عديدة على تمكينه من المادة الشعرية التي يمكن أن تضطلع بمهمة تقديم صورة عامة عن مشهد شعري ما، حرصا من بيت الشعر في المغرب على الإسهام في التعريف بمختلف أوضاع الشعر في البلدان العربية.

كما يأتي تجاوب بيت الشعر في المغرب مع الفكرة التي اقترحها شعراء بحرينيون شباب لكونها متحررة من أي موجه غير الموجه الشعري، إذ إن فكرة الملف شعرية والتعهد بتخصيص ملف لمنجزها شعري خالص.

جدير بالذكر أن مجلة (البيت) التي يديرها الشاعر حسن نجمي، ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، تصدر بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *