بنسعيد يتبنى استراتيجية جديدة لدعم الصحافة المسؤولة كمهنة
صرح وزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد، إن تصوره للصحافة “لا ينبني على حلول ظرفية، وإنما على تصور شامل، لا يقتصر على المقاولة فقط، وإنما يمتد إلى تحسين أوضاع الصحافيين المادية، والاجتماعية”.
وقال بنسعيد، خلال رده على سؤال شفوي لفريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين، إن ما خلفته جائحة “كورونا” جعلت الوزارة تفكر في تصور جديد لدعم الصحافة، “الذي هو استثمار نشتغل عليه بمقاربة تشاركية مع الفاعلين، والهيآت المهنية”، مؤكدا أن الهدف هو تقوية دور الصحافة، وجعل هذه المهنة في المكانة العالية، والتفكير في النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يواكب التحدي الرقمي، والتحولات التكنولوجية، مبرزا في هذا الصدد المشاريع، والمبادرات الحكومية في المجال الرقمي، وضرورة أن تكون الصحافة ضمن هذه المبادرة.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أنه، ابتداء من شهر مارس، ستقدم الوزارة بتنسيق مع باقي الشركاء، استراتيجية على مدى 15 سنة لدعم الصحافة المسؤولة كمهنة على اعتبار أنه لا يمكن لأي أحد أن يكون صحافيا على غرار باقي المهن الأخرى.
ومن جهته، قال يوسف شيري، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن دعم الدولة للقطاع بمبلغ 350 مليون درهم للمقاولات كأجور للصحافيين المهنيين، لكن لا زالت مقاولات تعاني من أزمة كبيرة جراء تراجع سوق الإشهار إلى 40 في المائة، و35 في المائة من المشتهرين ذهبوا إلى الفضاء الرقمي.
وأكد شيري أن بلادنا محتاجة إلى صحافيين مهنيين يحاربون التضليل، والأخبار الكاذبة، ويحافظون على مكانة، وهيبة الصحافة، إضافة إلى مقاولة تتصدى لكل التحديات.