بعد فشل ابن كيران في تشكيل الحكومة هذا ما تدرسه وزارة الداخلية
قالت جريدة “الصباح”، الصادرة غدا الاثنين، إن “العد العكسي بدأ في دائرة المشاورات الحكومية للخروج من “البلوكاج” السياسي، إثر تحذيرات من خطورة طول زمن الانتظار على الوضع العام للبلاد، خاصة بعد أن وصل عبد الإله بنكيران، عتبة أربعة أشهر على تعيينه من قبل الملك رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة باعتباره أمين عام الحزب الذي حل الأول في الانتخابات البرلمانية الأخيرة”.
وأضافت الجريدة، “وكشفت مصادر مطلعة لـ “الصباح” أن فترة الشلل الحكومي لا يمكن أن تدوم أكثر من ستة أشهر، وذلك في إشارة إلى أن بنكيران أمامه 60 يوما لتقديم حكومته أو إعلان فشله، لفتح المجال أمام خيارات دستورية أخرى، في مقدمتها سيناريو حكومة انتقالية وأن الداخلية تدرس حاليا كلفة أجراء انتخابات سابقة لأوانها بعد سنة”.
“وتلقى رئيس الحكومة تحذيرات من مغبة التسبب في تهديد السلم الاجتماعي، على اعتبار ان الوضع لن يحتمل سنة بيضاء في مسار الحوار الاجتماعي، الذي ينبغي استئنافه بداية يونيو المقبل على أبعد تقدير من أجل البحث عن إجابات مستعجلة لمطالب الشغيلة على طاولة المفاوضات بين الفرقاء الاجتماعيين ، وهو ما عبر عنه الميلودي المخارق أمين عام الاتحاد المغربي للشغل، عندما ندد بالفراغ الحكومي، محذرا من تفاقم أزمة الوضع الاجتماعي، الذي مازال يعيش تأثيرات قرارات الحكومة المنتهية ولايتها، خاصة من خلال ضرب القدرة الشرائية لكل فئات المجتمع والتراجع عن المكتسبات الاجتماعية”، تضيف الجريدة.