بعد غوانتانامو.. مغربي يعود للسجن بسبب القاعدة في إسبانيا
(وكالات)
11 عاما ونصف سجنا نافذا هي العقوبة التي أنزلتها، أمس الأربعاء، أعلى هيئة قضائية في إسبانيا على المغربي “لحسن لقصريين”، المعتقل السابق في “غوانتانامو”، بتهمة تجنيد مقاتلين لفائدة “القاعدة”.
قصاصة لوكالة “EFE” للأنباء في إسبانيا، أوردت أن “Audiencia Nacional” قد بثت في قضية شبكة لتجنيد مقاتلين لفائدة ما يعرف بتنظيم القاعدة، من مرتادي المسجد الكبير في مدريد ويتزعمها المغربي لحسن القصريين.
وفيما عوقب زعيم الشبكة التي تحمل اسم “الأندلس” بالسجن النافذ 11 سنة ونصف، جرى توزيع عقوبة بثمان سنوات سجنا نافذا على ثمانية آخرين من شركائه بتهمة الانتساب لمنظمة إرهابية.
وكانت شبكة تجنيد مقاتلين لصالح تنظيم السعودي الراحل أسامة بن لادن، قد أنشئت في 2011، لكن جرى تفكيكها، وقد ثبت للمحققين أن عددا من أفراد الشبكة كانوا يستعدون للسفر إلى سوريا لانضمام لفروع التنظيم بالشام.