بعد سجن النجم سعد لمجرد… الفنان الشعبي حجيب يدخل على الخط
كشفت الجمعية المغربية للتراث والثقافة الشعبية، أن الفنان الشعبي المغربي حجيب أجرى معها اتصالا هاتفيا من مطار باريس للرد على ما جاء في بعض المنابر الإلكترونية من إقحام لشخصه في قضية اعتقال الفنان النجم سعد لمجرد.
وأضافت الجمعية التي يترأسها نسيم حداد في بلاغ لها توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، “قد سبق وربطت بعض الجرائد الإلكترونية بين سهرة الفنان حجيب التي أقيمت ليلة الجمعة 28 أكتوبر 2016، بالعاصمة الفرنسية باريس، وتحديدا بملهى ليلي شهير وبين قضية اعتقال سعد لمجرد رغم أنه لا وجود من قريب أو من بعيد بين المسألتين”.
وورد في البلاغ أيضا، “وأوردت الجرائد نفسها أن الملهى حيث أقيمت سهرة حجيب هو نفسه الملهى الذي كان قد ارتاده سعد ليلة القبض عليه وهو ما نفاه قطعا الفنان حجيب إذ قال أنه لم يسمع قط عن المسألة في باريس وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد حشو نحن في غنى عنه في مثل هذه الظروف”.
وجاء ضمن البلاغ ذاته، “وأكد حجيب خلال اتصاله أن السهرة جاءت بعد اتفاق أجراه مع مع إدارة المؤسسة المنظمة أشهر قبل موعد السهرة وأن هناك التزام يلزم الفنان بالحضور، وفي حال التأخر عن ذلك من حق المنظمين مطالبته بغرامة لا تقل عن 100 مليون سنتيم وهذا طبيعي ومتعارف عليه وليس بالأمر الجديد”.
وتضمن البلاغ، “وأضاف حجيب بالقول أنه وصل متأخرا لباريس يومه الجمعة ووقف على هول ما يحس به أبناء جاليتنا المغربية وأردف أن جميع المغاربة متأثرون من هول صدمة اعتقال نجمهم سعد لمجرد”.
وأشار البلاغ أيضا إلى أنه وفي تعليق له على قضية الاعتقال قال “حجيب على أنه عرض عليه بإلحاح إحياء سهرة سعد لمجرد من طرف المؤسسة المنظمة وتم اقتراح تعويضه في السهرة التي كان من المقرر إحياؤها اليوم السبت لكنه رفض لأن السهرة لا بد أن تكون بإسم صاحبها وأن إشهار السهرة كان بإسم سعد لمجرد ومن المستحيل أن يقوم بعد 30 سنة من العطاء بعمل مشابه”.
وحول التضامن مع لمجرد قال حجيب، “كل ما يمكنني القيام به هو الدعاء له ومن أجله وهذا ما يمكن لأي مغربي القيام به في مثل هذه الظروف كنطلبوا الله يفرج على سعد كيما كيطلبوا هادشي جميع المغاربة”.