بصوت شجي… عمر فلكي شاب مغربي يغني ليطرب ويوجه رسائل عبر فن “الراي”
بصوت شجي يغني عمر فلكي للشباب وحول معاناة الشباب ومواضيع أخرى كثيرة مهووس بحب الوطن بشكل كبير يشتغل في صمت وبإمكانيات غاية في البساطة رغم كونه جوار الكبار وشيوخ فن “الراي” في سطور سنتقرب من تجربة هذا الشاب العصامي كما رواها بنفسه.
عمر فلكي شاب مغربي من مواليد الدار البيضاء وتحديدا بالحي الشعبي سيدي عثمان نشأت وترعرت كأي واحد من أبناء الشعب المغربي واكتشفت أن لدي موهبة الغناء منذ الصغر عشقت موسيقى “الراي” لسماعها تردد بكثرة في الأماكن والفضاءات الشعبية التي كنا نرتادها صغارا من أجل اللعب فبتت أرددها باستمرار ودون شعور وأول تشجيع تلقيته لأسير على هذا الدرب كان من محيطي والمقربين لكن الموهبة ظلت بيني وبين نفسي إلى أن جاء يوم انتشر فيه فيديو لي سنة 2015 تحديدا والذي يحقق ملايين المشاهدات عبر منصة يوتيوب والذي نشره شخص لا أعرفه وحقق نسبة عالية من المشاهدات وهو ما خلق لدي انتشارا لدى الجمهور وفي سنة 2017 سافرت للبنان لأضع أولى خطواتي في عالم الاحتراف إذ غنيت في حفلات ومسارح كبرى هناك ودامت فترة إقامتي في هذا البلد العربي نحو سنة ونصف اشتغلت خلالها على مساري الموسيقي.
أصدرت أول أغنية لي بلبنان بعنوان “الغربة” لكوني أحب تقديم أغاني تتحدث عن الواقع المعاش عكست في أغنيتي الغربة التي أحسست بها هناك وهي الأغنية التي حصدت الكثير من الإعجاب وبعدها توالت الأغاني “ياما لا تلومينيش” بعدها قدمت بشراكة مع رابور جزائري يدعى داسي أغنية “الزين كاوري” وصولا إلى أغنية “يا بلادي” ومازال في جعبتي الكثير.
في مساري الفني حصل لي الشرف بالغناء إلى جانب الشاب خالد والشاب بلال وقادر الجابوني… وكانت لدي عدة إطلالات في قنوات تلفزية مغربية وإذاعات ومنابر إعلامية أخرى أحس أن مساري الفني يسير بهدوء وثبات رغم أن كل ما أقدمه هو نتاج مجهود شخصي خالص.
صحيح أن جائحة كورونا أثرت على الميدان الفني عموما ومساري الشخصي لكن الحلم والحياة مستمران في غد فني أفضل بالنسبة لي ولكل من يعطي من القلب ويفعل ما يحب.