بسبب جائحة كورونا شركات تنظيم التظاهرات في المغرب تحتضر
مراد المهوري
أصدرت الشركات العاملة في مجال تنظيم التظاهرات نداء استغاثة تحت عنوان “L EVEMENTIEL SE MEURT ” لإنقاذهم من شبح البطالة ومن تراكم الديون والمستحقات التي أرهقت كاهلهم بسبب مرور ستة أشهر على توقف أنشطتهم بسبب جائحة كورونا.
وعبر الكثير من المستخدمين في هذا القطاع عن معاناتهم جراء هذه الوضعية المريرة إذ اضطر العديد منهم إلى اللجوء إلى الاقتراض أو بيع معداتهم قصد تغطية تكاليف العيش .
ونشرت الشركات العاملة في مجال تنظيم التظاهرات في صفحتهم الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” العديد من المنشورات التي تؤكد أن الشركات تعيش دراما اجتماعية واقتصادية بكل ما تحمله العبارة من معني، مضيفة أن 25 أسبوع من التوقف مدة كفيلة بأن تعدم تجربة 25 سنة من التجربة التي تم خلالها تكوين رأس مال غير مادي مشيرة إلى أن الخبرة التي راكمتها ستزول لتحل محلها خبرة شركات أجنبية، ويبلغ عدد الوظائف في هذا القطاع 90000 وظيفة مباشرة فيما يقدر عدد الشركات ب 5000 شركة.
و حسب مصادر مطلعة، فإن GPPEM الممثل الرئيسي لقطاع تنظيم التظاهرات في المغرب تلقى مكالمات مختلفة تم من خلالها عقد اجتماعات متعددة مع مختلف الوزارات الوصية بغية عقد برنامج لمساعدة القطاع سيتم لإعلان عنه في غضون الأيام القليلة .