7 نونبر 2024

بتقنيات خارقة.. هل تتتجس الصين على العالم بـ500 مليون كاميرا؟

بتقنيات خارقة.. هل تتتجس الصين على العالم بـ500 مليون كاميرا؟


تتخلص دولة وراء أخرى من كاميرات المراقبة الصينية الخاصة بالتعرف على الوجه بتقنية الذكاء الاصطناعي، خشية مخاطرها على الأمن القومي، وكذلك انتهاكها للخصوصية وحريات الأشخاص.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تخلصت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة من كاميرات مراقبة صنعت في الصين.

أستراليا أزالت ما لا يقل عن 913 كاميرا وإنتركم وأنظمة دخول إلكترونية، بما في ذلك في وزارة الدفاع ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة.
وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا اللذين أكدا أن هذه الخطوة تأتي لحماية شبكات الاتصالات المحلية من الاختراق.

المراقبة الخارقة

وأعرب علماء في الولايات المتحدة بحسب صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن مخاوفهم من كاميرات المراقبة الصينية، وتقوم الآن بكين بتوزيعها حول العالم بطاقة 500 مليون كاميرا.

ونقلت عن علماء أن هذه الكاميرات تكون مزودة بقاعدة معلومات خارقة تجعلها قادرة على التعرف على الشخص الذي يقف كاميرا، وترصده بشكل لحظي لتقديم تقرير وافٍ عن تحركاته.

وعلى هذا، حذرت الصحيفة من استخدام هذه الكاميرات في انتهاك حقوق الإنسان، وتقويض تحركات الأشخاص وحرياتهم.

وتنشر الصين كاميرات المراقبة من هذا النوع داخلها وصدرت الكثير منها للخارج، بما يمثل أكثر من نصف كاميرات المراقبة في العالم.

ساحة معركة

وفي السنوات الأخيرة أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ساحة معركة بين الولايات المتحدة والصين؛ نظرا للمنافسة الشرسة بين الفريقين لاقتناص مزيد من التطور في هذا المجال.

واستطاعت الصين استخدام تقنيات جديدة في صناعة كاميرات المراقبة قادرة على التعرف على وجه الشخص الذي يقف أمامها، ومعرفة بيانات ومعلومات هامة تخصه.

ويأتي هذا في إطار خطة وضعتها الصين لتطوير الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني حتى تكون رائدة عالميا بحلول عام 2030.

ولذلك، أنفقت المليارات على نشر الذكاء الاصطناعي، وتدريب المزيد من علمائه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *