4 نونبر 2024

بالتفاصيل.. كيف وقع هجوم حماس على إسرائيل؟

بالتفاصيل.. كيف وقع هجوم حماس على إسرائيل؟

شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل شمل اختراق مسلحين حواجز أمنية وإطلاق وابل من الصواريخ من غزة فجر السبت خلال عطلة عيد “بهجة التوراة” اليهودي.

وجاء الهجوم بعد 50 عاما ويوم واحد من شن القوات المصرية والسورية هجوما خلال عطلة يوم الغفران اليهودي في محاولة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل خلال صراع قصير في عام 1973.

هكذا حدث الأمر:

وابل من الصواريخ
في نحو السادسة والنصف صباحا (04:30 بتوقيت غرينتش) أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل لتدوي صفارات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع.

وقالت حماس إنها أطلقت 5000 صاروخ في أول دفعة من الصواريخ، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن 2500 صاروخ أُطلقت.

وتصاعد الدخان فوق المناطق السكنية الإسرائيلية واحتمى الناس خلف المباني مع انطلاق صفارات الإنذار في سماء المنطقة.

وذكرت تقارير أن امرأة واحدة على الأقل قتلت جراء الصواريخ.

التسلل فجرا
كان القصف غطاء لتسلل لم يسبق له مثيل نفذه مسلحون عبر محاور متعددة، وقال الجيش الإسرائيلي في الساعة (05:40 بتوقيت غرينتش) إن مسلحين فلسطينيين عبروا الحدود إلى إسرائيل.

وعبر معظم المقاتلين ثغرات في الحواجز الأمنية البرية التي تفصل بين غزة وإسرائيل.

وصوّر واحد على الأقل وهو يعبر بمظلة تعمل بالطاقة، بينما صوّر زورق متجها إلى زيكيم، وهي بلدة ساحلية إسرائيلية وقاعدة عسكرية.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يخترقون السياج الأمني، بينما كانت الشمس تشرف على الشروق، مما يشير إلى أن ذلك حدث في وقت إطلاق الصواريخ.

وأظهر أحد مقاطع الفيديو ما لا يقل عن 6 دراجات نارية مع مقاتلين يعبرون فجوة في حاجز أمني معدني.

وأظهرت صورة نشرتها حماس جرافة تهدم جزءا من السياج الأمني.

قتال في القواعد العسكرية الإسرائيلية
قال الجيش الإسرائيلي في العاشرة صباحا إن المقاتلين الفلسطينيين اخترقوا 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة في رعيم.

وأضافت أن القتال في إيريز وزيكيم مستمر.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يركضون نحو مبنى محترق بالقرب من جدار خرساني شاهق به برج مراقبة واجتياح المقاتلين جزءا من منشأة عسكرية إسرائيلية وإطلاق النار من خلف جدار.

وصوّر عدد من المركبات العسكرية الإسرائيلية، التي تم الاستيلاء عليها في وقت لاحق في أثناء اقتيادها إلى غزة وعرضها هناك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن اتصالات هاتفية من سكان أن المقاتلين داهموا بلدة سيدروت الإسرائيلية الواقعة على الحدود ووردت تقارير بوجودهم في تجمع حدودي آخر وهو كيبوتس بيري وفي بلدة أوفاكيم التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشرق من غزة.

وأظهر مقطع تحققت رويترز من صحته عدة مسلحين يجوبون سيدروت على ظهر سيارات دفع رباعي بيضاء.

واحتمى كثير من سكان بلدات جنوب إسرائيل في مخابئ بمنازلهم اليوم.

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بالاحتماء في بيوتهم وقالوا عبر الإذاعة: “سنصل إليكم”.

وقال يعقوب شبتاي قائد شرطة إسرائيل في منتصف الصباح إن القوات تشتبك مع مسلحين في 21 موقعا، وبحلول الساعة الواحدة والنصف مساء قال الجيش إن القوات ما تزال تعمل على إخلاء المجتمعات المحلية التي اجتاحها المسلحون.

ضحايا
رأى أحد مصوري رويترز جثثا متناثرة في شوارع سيدروت. وأفادت وكالات إخبارية إسرائيلية بأن ما لا يقل عن 100 إسرائيلي قُتلوا وأن 800 أصيبوا.

وأظهرت مقاطع فيديو لحماس وصور لم يتم التحقق من صحتها يجري تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قتلى من المدنيين والجنود الإسرائيليين والمقاتلين الإسرائيليين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مسلحي حماس يتنقلون من منزل إلى آخر لقتل المدنيين.

احتجاز رهائن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسلحين احتجزوا رهائن في أوفاكيم.

وقالت حركة الجهاد في فلسطين إنها تحتجز عدة جنود إسرائيليين رهائن ونشرت حسابات حماس على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لما يُقال إنهم رهائن إسرائيليون في أثناء نقلهم إلى غزة.

وأظهر مقطع فيديو 3 شبان في أثناء اقتيادهم إلى منشأة أمنية على جدرانها كتابات باللغة العبرية.

وأظهرت مقاطع مصورة أخرى رهائن من الإناث.

وظهر في مقطع مصور آخر مقاتلون يسحبون جنديين إسرائيليين على الأقل من مركبة عسكرية.

هجمات إسرائيلية
سُمع دوي الانفجارات في الساعة 9:45 صباحا في وسط غزة ومدينة غزة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في العاشرة صباحا إن القوات الجوية تنفذ ضربات جوية في غزة.

وقال مسعفون في غزة إن عشرات الأشخاص قتلوا جراء الهجمات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *