3 نونبر 2024

انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل كنيس يهودي في أمريكا بعد مقتل منفذها

انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل كنيس يهودي في أمريكا بعد مقتل منفذها

حررت السلطات الأمريكية أربعة أشخاص، كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأمريكية، ليخرجوا جميعهم سالمين، في الوقت الذي تأكد فيه قتل منفذ العملية، الذي كان يطالب بإطلاق سراح عالمة باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.

وأعلن قائد شرطة، كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل، الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد “مات”، وقال في مؤتمر صحافي إن “فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس”، و”المشتبه فيه مات”.

وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في دالاس، إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكدا أن محتجزهم “لم يتعرض لهم بالأذى”.

وقال شهود عيان، كانوا موجودين في مكان الواقعة، إنهم سمعوا دوي انفجار قوي، وأعيرة نارية في الكنيس، قبيل تصريح أبوت.

وقبل ساعات، بينما كانت تجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة، ومنفذ العملية، أطلق سراح أول رهينة.

وكانت قناة “إيه بي سي نيوز” قد نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه فيه مسلح، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة.

وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل، البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالى أربعين كيلومترا من مدينة دالاس.

وأفادت محطة “إيه بي سي نيوز” إن الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صديقي، التي أطلقت عليها صحف أمريكية لقب “سيدة القاعدة”.

وصديقي عالمة باكستانية، حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 سنة، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضية احتجاجات في باكستان.

وصديقي محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس، وسبق لجماعات جهادية أن طالبت بالافراج عنها.

وقالت محامية عافية صديقي، في تصريح لمحطة “سي إن إن” إن موكلتها “غير ضالعة بتاتا” في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صديقي، ومشددة على أن موكلتها تندد بما حصل.

وأفاد خبراء أن الكلمة، التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية، ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صديقي. وكانت شرطة كوليفيل قد أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة.

وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) تحقيقا حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه، حسب ما أكد مات ديسارنو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *